أفادت شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية، اليوم السبت، أن الجيش اللبنانى يواصل تقدمه فى معركة "فجر الجرود"، لتحرير جرود سلسلة جبال لبنان الشرقية من تنظيم "داعش"، ورأس بعلبك، والقاع، بالتزامن مع تقدم حزب الله والجيش السورى فى تحريرجرود القلمون وسط تحرير العديد من التلال من قوات تنظيم داعش الإرهابى.
وقال قائد الجيش اللبنانى العماد جوزيف عون، فجر اليوم عند بدء معركة، "باسم لبنان والعسكريين المختطفين ودماء الشهداء الأبرار، وباسم أبطال الجيش اللبنانى العظيم، أعلن انطلاق عملية فجر الجرود".
هذا ووصل الرئيس اللبنانى ميشال عون إلى مقر وزارة الدفاع منذ ساعات الصباح الأولى، لمتابعة تفاصيل عملية "فجر الجرود" لتحرير جرود رأس بعلبك والقاع.
#الجيش_اللبناني #فجر_الجرود pic.twitter.com/UeVgJWLG15
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) August 19, 2017
وفى مجريات معركة "فجر الجرود" يواصل الجيش اللبنانى تقدمه شرقا لإسترجاع مقار من داعش المواجهة لحرف الجرش والتلة الحمرا وجنوبا باتجاه خربة شميس فى جرود رأس بعلبك، مع قيام الجيش بتفكيك ألغام كان مسلحين داعش قد زرعوها لإستهدافه.
هذا وأفاد مراسلنا فى لبنان عمر الصلح بأن بعض مسلحى داعش استسلموا وسلّموا أنفسهم للجيش اللبنانى فى جرود رأس بعلبك والقاع.
إلى ذلك نقل مراسلنا عن العميد فى الجيش اللبنانى على قانصوه، أن مسلحى داعش موجودون فى مساحة تقدر بـ 120 كيلومترا مربعا فى جرود القاع ورأس بعلبك، إذ تقدر أعداد المسلحين بحوالى 600 إرهابى موزعين على ثلاث مجموعات فى المنطقة.
وأكد قانصوه، عدم وجود أى تنسيق بين الجيش اللبنانى وبين حزب الله والجيش السورى فى معركة الجرود.
وفى معركة تحرير جرود القلمون التى بدأها حزب الله بالتعاون مع الجيش السورى فجر اليوم بالهجوم على مواقع داعش فى جرود القلمون الغربى من جهاته الشمالية والشرقية والجنوبية.
وبحسب الإعلام الحربي، تمكن حزب الله والجيش السورى من تحرير العديد من التلال والمرتفعات منها حرف وادى فارة ورأس شعبة المغارة وغيرها من المرتفعات والتلال المحيطة فى جرود الجراجير وجرود قارة فى القلمون الغربي، كوادى أبو خضير ووادى مسعود وذلك منذ الدقائق الأولى لانطلاق المعركة.
وفى ضوء التقدم الذى يحرزه حزب الله والجيش السوري، سلم أمير من داعش المدعو "أحمد وحيد العبد" نفسه وأفراد مجموعته عند معبر الزمرانى فى القلمون الغربي.
وكان مسلحو "سرايا أهل الشام" وأفراد عائلاتهم قد غادروا الاثين جرود عرسال إلى الأراضى السورية، وفق اتفاق بين حزب الله والمسلحين.
وسبق ذلك خروج مسلحى جبهة النصرة من جرود عرسال باتفاق مماثل مع حزب الله وتوجهوا مع المدنيين إلى محافظة إدلب شمال سوريا، التى تسيطر عليها جماعات المعارضة المسلحة، وبذلك يكون مسلحو داعش آخر من بقى فى منطقة الجرود على الحدود بين سوريا ولبنان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة