يسافر وزير الدفاع الأمريكى جيم ماتيس، إلى الشرق الأوسط وشرق أوروبا خلال الأسبوع للاضطلاع بدور بات تقليديا على نحو متزايد وهو طمأنة الحلفاء بالتزام الولايات المتحدة تجاههم رغم الرسائل المشوشة من الرئيس دونالد ترامب.
وسيزور ماتيس الأردن وتركيا وأوكرانيا، من أجل تبديد مخاوف بشأن الحرب على تنظيم داعش وإعطاء رسالة مفادها أن واشنطن لن تتسامح مع أى محاولة من جانب روسيا لضم شرق أوكرانيا.
واعتاد الجنرال البحرى المتقاعد استخدام النهج غير الرسمى لتهدئة مخاوف أصدقاء الولايات المتحدة التقليديين الذين تزعجهم تعليقات وتغريدات ترامب بشأن السياسة الخارجية.
وقال جوشوا ووكر الدبلوماسى الأمريكى السابق والزميل الحالى فى مؤسسة صندوق مارشال الألمانى البحثية بالولايات المتحدة "لا يوجد أحد فى الإدارة، ربما باستثناء نائب الرئيس مايك بنس، يتحمل مسئولية خطاب ترامب أكثر من ماتيس".
كان ترامب قال هذا الشهر إن الخيار العسكرى الأمريكى محل دراسة بالنسبة لفنزويلا التى تمزقها الاضطرابات السياسية والاقتصادية، وخلال بضع ساعات أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أنها لم تتلق أى أوامر بشأن فنزويلا مما خفض حدة التوتر قليلا.
وأرسل ماتيس مع وزير الخارجية ريكس تيلرسون رسالة تصالحية لكوريا الشمالية مطلع الأسبوع الماضى فى مقال رأى بصحيفة وول ستريت جورنال بعد أن هدد ترامب "بالنار والغضب" إذا حاولت بيونجيانج مهاجمة الولايات المتحدة.
وكتب الوزيران أن الولايات المتحدة "لا مصلحة لها فى تغيير النظام أو تسريع إعادة توحيد كوريا" مما بدد بعض مخاوف كوريا الشمالية من أن واشنطن تعتزم فى نهاية المطاف تغيير قيادتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة