أهالى الفردوس بالدقهلية يطالبون بإحياء حدائق المجزر الآلى بالتعاونيات

الأربعاء، 02 أغسطس 2017 07:09 م
أهالى الفردوس بالدقهلية يطالبون بإحياء حدائق المجزر الآلى بالتعاونيات جانب من الحدائق
الدقهلية ـ محمد حيزة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

طالب أهالى حى المجزر الآلى، أو مدينة الفردوس، بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، بضرورة إحياء الحدائق الثلاث، التى تقع بين عمارات التعاونيات بالحى، والتى تصل مساحة الحديقة فيها إلى 1000 متر مربع، مهملة منذ تم بنائها منذ أكثر من 20 عاما، لم يتم استغلالها، أو وضع أى شئ فيها، سوى ما تم زرعه فى تسعينات القرن الماضى.

وتقع حدائق المجزر الآلى الثلاث، أو ما يسمى بالمربعات، وسط تجمعات مساكن التعاونيات، بحى المجزر الآلى، وهو الذى يتكون من أكثر من 50 ألف نسمة، مقسمين بين مناطق التعاونيات، والصحة، ومساكن ما يعرف بعمارات الصعيدى، ويضم الحى بين جنباته عمارتين للإيواء، يعيش سكانها ظروف معيشية صعبة، ولا يوجد أمامهم أى متنفس سوى حدائق المربعات.

وتم بناء الحدائق الثلاث كمتنزهات لسكان الحى، وتم زرع أرضها بالنجيل الطبيعى، وإحاطتها ببعض أشجار الصفصاف، وزرع بعد النخل الغير مثمر بها، ولم يتم تطويرها، منذ عام 1995، سوى أن قام حى غرب المنصورة، بإزالة أشجار الصفصاف، بعد أن سقطت إحداها، فى يوم من أيام الشتاء، عام 2011.

يقول أحمد طه، مهندس كمبيوتر، أنا أحد سكان عمارات التعاونيات، وأطل على مربع رقم 3، الخديقة المهملة، التى لم يدخلها جناينى واحد طيلة العام، ولا يزرع فيها أى أشجار أو نخل مثمر، ومهملة من الزوار، مما أدى إلى إنتشار البلطجية، وتجار المواد المخدرة بها، حيث أن ليلا لا يمر أحد بتلك الشوارع، وتعتبر خالية من المارة تماما، وفى شوراع مظلمة، يتجمع فيها متعاطى المخدرات، ويقومون بتناولها فى الشارع، بداخل الحديقة.

ويتابع "طه" يستغل الخارجون عن القانون هذا الفراغ، وهذه المساحة، وعدم مرور الناس من شوارع المربعات تلك، ويجلسون يتعاطون المواد المخدرة، وأراهم من نافذة شقتى، ولا يوجد رادع لهم، ونخاف جميعا، على زوجاتنا وأولادنا وبناتنا، من هؤلاء، حيث أنهم يجلسون أسفل الشرفات، بالرغم من أن هذه الحدائق، من الممكن أن يتم استغلالها بشكل جيد، مثلا إقامة مسرح، أو مكتبة، أو متنزه، وتزرع بأشجار ونخيل مثمر، بدلا من الصفصاف، والشجر الغريب الذى يستهلك مياه دون فائدة، ويستخدم متعاطو المواد المخدرة، هذه الأشجار لتخبئة المخدرات بها.

ويقول رضا الدسوقى، أحد سكان المنطقة، أن فراع الحدائق أو المربعات، أعطى الفرصة للخارجين عن القانون، ليجدوا مخبأ من أفعالهم، وأحد تلك الحدائق تحول لمقلب من مقالب القمامة، بسبب أن لا رعاية ولا نظافة بها، وتأتى سيارة النظافة، تقوم بجمع القمامة من الحديقة، ويتعامل معها عمال الحى وكأنها فعلا مقلب قمامة، فى الحى الذى لا يوجد فيه صندوق قمامة واحد، بينما يتستغل أحد التجار الباقى من رصيف الحديقة، كمخزن له ولتجارته، ولصناعته التى يقوم بها فى محل مطل على هذه الحديقة.

وتقول هدى عبد الغنى، ربة منزل، لا يوجد كشاف واحد داخل تلك الحديقة، مما يسمح لأى شخص، من دخول تلك الحدائق، خاصة وأن بوابتها ليس لها قفل، بسبب أنه لا يوجد مشرف على تلك الحديقة، ليفتح أو يدخل، فتم فسخ الأقفال، ولم يشتر أحد أقفال أخرى، ولا نعرف من المفترض أن يكون مسؤل برعاية تلك الحدائق، وتهذيبها، وزراعتها، وتطويرها، وتنميتها، حتى أن حديقة منها نشبت بها النيران قبل عامين، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، لم يتم إزالة مخلفات الحريق منها، إلا بمعرفة الأهالى، بعدر مرور شهور وحوت حيوانات، وزواحف، كانت تهدد السكان.

فيما تستغل الحديقة الثالثة كموقف لسيارات إحدى الشركات التجارية، حيث تصطف عشرات السيارات النقل، حول الحديقة، ولا يصل أنظار الناس إلى الحديقة، مما يسهل تسلل البعض إلى تلك الحديقة، لتعاطى المواد المخدرة، فيما تم ضبط العديد من الأعمال المنافية للآداب بتلك الحدائق ليلا نظر لإنعدام مرور الناس بجوار تلك الحديقة.

ويقول مختار عبد الهادى، أحد سكان الحى، منذ عامين قام حى غرب، بعمل طرمبات مياه جوفية من داخل تلك الحدائق، بالرغم أنها لا تروى أًصلا، وتم وضع مواتير فى الحدائق، تم سرقة تلك المواتير، بسبب أنها تركت فى العراء، ولم تستخدم، ولا يوجد حراسة أو مرور على تلك الحدائق.

ويقول فتحى السيد، أحد سكان الحى، كسرت ماسورة طرمبة الحديقة، رقم 2، وغرقات الحدايقة فى المياه حتى علا منسوب المياه لأكثر من 30سنتميتر فى مساحة ألف متر، مما أدى إلى انتشار الباعوض، والهاموش والهوام والرائحة الكريهة، وتوجهت لحى غرب، قال ليست مسؤليتنا، توجهت لشركة مياه الشرب، أخلوا مسؤليتهم، توجهت للتعاونيات قالوا لسنا مسؤلين، وقمنا بجمع أموال من السكان، واستأجرنا سيارة شفط مياه، وقامت بشفط المياه، بسبب الضرر البالغ الواقع على حياة السكان، ولا يوجد متابع لها، ولا مشرف عليه







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة