تحت عنوان "أفكار الرئيس الفلبينى "الحمقاء" لن تؤدى إلى الإضرار بالاقتصاد"، نشرت مجلة الإيكونوميست البريطانية تقريرا مطولا عن السياسات المالية والإصلاحية للرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى البالغ من العمر نحو 72 عاما.
وقالت المجلة فى تقريرها الذى نشرته من خلال موقعها على الإنترنت يوم السبت إنه عندما يتعلق الأمر بالوظائف والاستثمار، فإن رودريجو دوتيرتى هو مصلح أكثر من كونه هادم.
ونوهت المجلة إلى أنه فى مسائل الاقتصاد، كما هو الحال فى غيرها من المجالات، يعد دوتيرتى، أكثر من قادر على إرسال الرسائل الشعبوية الملتهبة، وإلقاء الإيماءات التى تمس رجل الشارع بشكل قوى.
وأوضحت للتدليل على ذلك أنه فى وقت سابق من هذا الشهر، وحتى يسبب الذعر لكثير من أعضاء حكومته؛ وقع قانونا لإلغاء الرسوم الدراسية للطلاب فى الجامعات الحكومية، وعندما سئل عن الكيفية التى ستدفع بها الحكومة من أجل ذلك، أجاب: "لا أعرف، سيتعين علينا أن نرى".
ورأت المجلة أنه من المنطلق نفسه، وعد بأن يقيد بشدة أنواع العقود المؤقتة التى يعمل بموجبها حوالى 30 بالمئة من الفلبينيين وتعهد بالولاء للصين مقابل الاستثمار فى البنية التحتية. وفى إبريل الماضى أعلن عن خطة لوقف استيراد الأرز لمساعدة المزارعين المحليين.
وفى المحصلة رأت المجلة فى تقريرها أن الرئيس الفلبينى يعتمد سياسات شعبوية خاصة فيما يتعلق بالسياسات الاقتصادية وأنه من أجل ذلك يفعل كل تلك الممارسات.
ورودريجو دوتيرتى محامى وسياسى فلبينى ويعد الرئيس السادس عشر للبلاد كما يعد أول رئيس يتولى السلطة من أبناء جزيرة مينداناو، والرئيس الرابع الذى يعود أصله من شعب فيسايا، وقد تولى الرئاسة عن عمر ناهز 71 عاما، ليكون بذلك أكبر من تولى رئاسة الفلبين سنا على الإطلاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة