قال الرئيس السورى بشار الأسد، إن الدول الصغرى هى التى تدفع ثمن الصراعات، وسوريا دفعت ثمنا غاليا مقابل إفشال المشروع الغربى فى العالم.
وأضاف الرئيس السورى، فى كلمته خلال افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية، والذى بثه التليفزيون على الهواء مباشرة، أن مواقف سوريا هى جزء من أسباب الحرب عليها، ولكن هناك أيضا صراع دولى وموازين قوى مختلفة، وحتى روسيا لا يقبل الغرب أن تتمرد على هيمنته كما هو الحال مع سوريا وإيران وكوريا الشمالية، مضيفا: "قمع الدول المتمردة على الهيمنة الغربية هو هدف أساسى لمنع تراجع هذه الهيمنة".
وأوضح الرئيس السورى أن نتائج المبادرات السياسية كانت متواضعة لأنهم تحاوروا مع إرهابيين، متهما الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بالتسول ودعم الإرهابيين.
وأشار الأسد أن بلاده أحبطت مؤامرات الغرب إلا أن الحرب لم تنته بعد والمعركة مستمرة