بخطوات متتالية، تتكشف مؤامرات نظام تميم بن حمد، الراعى الأول للإرهاب فى الشرق الأوسط، ضد دول الجوار الخليجى والعربى، وقبل ذلك كله تجاه القطريين أنفسهم الذين يتكبدون دون غيرهم ثمن عناد النظام القطرى الحاكم، وتمسكه بدعم وتمويل الكيانات والتنظيمات الإرهابية من ارتفاع فى أسعار السلع الأساسية، بخلاف تعرضهم لمضايقات أمنية من قبل عناصر الحرس الثورى الإيرانى والجنود الأتراك، ومؤخرًا تهديد حقهم المشروع فى ممارسة الطقوس الدينية ومن بينها فريضة الحج.
وبعد محاولات تميم بن حمد الفاشلة لتسيس موسم الحج بهدف النيل من المملكة العربية السعودية والزعم زورًا بوقوفها وراء عرقلة أداء القطريين للمناسك، خرج الشيخ عبد الله بن على آل ثان، حفيد مؤسس دولة قطر ليفضح مؤامرات تنظيم الحمدين وكتب عبر حسابه الرسمى، على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" :"إخوانى وأبنائى: يؤسفنى منع نقلكم عبر الطائرات السعودية من الدوحة لأداء الحج، وآمل من الإخوة فى قطر التعاون لتسهيل شعائر الحج للمواطنين".
وأضاف: "بإذن الله تتحقق أمنية كل من نوى الحج والفرص متاحة بالدخول للمملكة برا والطيران من الدمام والإحساء، ويمكن التواصل على رقم 00966122367999 وأبشروا بالخير".
ونجحت وساطة الشيخ عبد الله بن على، فى فشل محاولات تميم لتدويل الحج، وأمر خادم الحرميين بالموافقة على إرسال طائرات خاصة تابعة للخطوط السعودية إلى مطار الدوحة لنقل كافة الحجاج القطريين على نفقته الخاصة لمدينة جدة، واستضافتهم بالكامل على نفقة خادم الحرمين الشريفين، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، والتأكيد على أن جميع الحجاج قطريو الجنسية.
وجاء ذلك بعد اللقاء الذى جمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بالشيخ عبد الله بن على آل ثانى، حفيد مؤسس دولة قطر، فى مقر إقامته بمدينة طنجة المغربية.
وأكد خادم الحرمين الشريفين خلال الاستقبال حرص المملكة واهتمامها الدائم والمستمر براحة حجاج بيت الله الحرام وتسخيرها كافة الإمكانيات ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان.
ومن جانبه، قدم الشيخ عبدالله بن على آل ثاني، الشكر للعاهل السعودى، وولى عهده الأمير محمد بن سلمان، على حسن الضيافة خلال استقباله.
وأشاد عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، بوساطة حفيد مؤسس دول قطر الذى سمح لهم بالدخول إلى الأراضى السعودية لإداء مناسك الحج هذا العام، مؤكدين أن جميع محاولات حكومة الدوحة الحالية تحت حكم الأمير المزيف تميم مفضوحة وفاشلة.
وفى السياق نفسه، أعرب مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، عن تقديره لقرار العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بدخول الحجاج القطريين إلى المملكة عبر معبر سلوى بدون تصاريح إلكترونية، واستضافتِهِم بالكامل على نفقته الخاصة وتوفيرِ الاحتياجاتِ كافةِ لهم ضمن برنامج ضيوفِ خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، إضافة إلى إرسال طائرات خاصة تابعة للخطوط الجوية السعودية إلى مطار الدوحة لنقل الحُجَّاجِ القطريين كافة على نفقته الخاصة.
وأشاد مجلس حكماء المسلمين بهذا القرار الحكيم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والذى يأتى فى إطار الحرص على وحدة الشعوب العربية والحفاظ على وشائج الإخوة بينهم، واتساقا مع مكانة المملكة العربية السعودية ودورها التاريخى فى خدمة حجاج بيت الله الحرام على اختلاف جنسياتهم.
