رئيس وزراء أستراليا يدعو لتزويد المشاريع بخصائص للتصدى لهجمات المركبات

الأحد، 20 أغسطس 2017 12:13 م
رئيس وزراء أستراليا يدعو لتزويد المشاريع بخصائص للتصدى لهجمات المركبات رئيس وزراء أستراليا مالكوم ترنبول
ملبورن (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا رئيس الوزراء الإسترالى مالكولم ترنبول اليوم الأحد، شركات المقاولات إلى تزويد مشاريعها بخصائص لتوفير الأمان لمنع المسلحين من تنفيذ هجمات بمركبات أو أسلحة بينما أعلن عن خطط جديدة لحماية الجماهير.

وكشف ترنبول عن استراتيجية تضعها أستراليا للمرة الأولى لتأمين الأماكن المزدحمة وقال إن العمل على صياغتها بدأ بعدما قاد مسلح شاحنة وسط حشد فى مدينة نيس الفرنسية العام الماضى مما أسفر عن مقتل 84 شخصا.

ويأتى الإعلان بعد أيام من هجوم مشابه فى مدينة برشلونة الإسبانية قتل فيه 13 شخصا وأصيب أكثر من 100 آخرين، وعقب هجمات أخرى بمركبات فى دول مختلفة.

وقال ترنبول للصحفيين إن الخطة وضعت للمجالس المحلية والشركات من أجل وقف الهجمات بالمركبات بالإضافة إلى الأسلحة النارية والسكاكين والقنابل أو الهجمات الكيميائية.

وتتضمن الخطوات الجديدة تركيب أعمدة لمنع الهجمات بالمركبات على الطرق الرئيسية وخارج المراكز التجارية والملاعب الرياضية.

وقال ترنبول إنه فى حين ستخضع الأماكن العامة لحماية أفضل فإن على شركات المقاولات تزويد تصميمات مشاريعها الجديدة بخصائص لتوفير الأمان.

وتابع ترنبول أن السبيل الأمثل هو إضافة وسائل الحماية إلى التصميمات وقال "الشيء الأهم عند إقامة مشاريع جديدة ووضع خطط جديدة هو اتخاذ التدابير الأمنية فى هذه المرحلة".

وأضاف"التهديد يتطور بشكل مستمر لذلك ما علينا فعله هو التأكد من أننا نحن أيضا نحسن ونحدث إجراءاتنا للحفاظ على سلامة الاستراليين".

ولا تزال استراليا فى حالة تأهب خوفا من هجمات المتشددين المحليين العائدين من القتال فى الشرق الأوسط أو أتباع لهم.

ووقعت عدة هجمات فردية فى استراليا ويقول مسئولون إنه تم إحباط 13 مخططا كبيرا فى الأعوام القليلة الماضية.

ودهس سائق عددا من المارة فى مدينة ملبورن فى يناير الماضى مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وجرح اكثر من 20 آخرين.

وتقول الشرطة إن ذلك الحادث لم يكن متعلقا بالإرهاب لكن سلطات ملبورن قامت بتركيب نحو 140 عمودا خرسانيا حول وسط المدينة. 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة