أعتبر قاضى قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، أن الحرائق التى اشتعلت فى المسجد الأقصى المبارك قبل 48 عاما، على يد إرهابى يهودى من أصول استرالية، ما زالت مشتعلة حتى اليوم، وما دام الحرم القدسى الشريف والمدينة المقدسة مغتصبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف الهباش - فى تصريح صحفى فى ذكرى حريق المسجد الأقصى المبارك - أن "على دولة الاحتلال أن تعلم أننا لن نغفر ولن ننسى حقنا فى قدسنا وأقصانا وكافة مقدساتنا، وأن النار التى أشعلها الاحتلال عندما اغتصب الأرض وهدم البيوت وطرد أصحابها.. لن تنطفئ الحريق ما دام الحق بعيدا عن أصحابه وما دام الاحتلال مستمرا".
وأشار إلى أن الأحداث الأخيرة، التى شهدتها مدينة القدس المحتلة، هى رسالة مفادها أن الشعب الفلسطينى لا يغفر ولا ينسى ولا يمكن أن يتنازل عن أى من حقوقه المشروعة والمكفولة بالقانون الدولى والإنسانى مهما تقادمت السنين.
ودعا الهباش، كافة أطياف الشعب الفلسطينى لتلبية نداء الوحدة الذى وجهته القيادة الفلسطينية مرارا وتكرارا، مطالبا الحاضنة العربية والإسلامية بمزيد من الدعم للقضية الفلسطينية من خلال زيارة المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه، ومساندة المصلين هناك والوقوف على معاناتهم.
ويصادف اليوم الحادى والعشرين من أغسطس، ذكرى إحراق المصلى القبلى فى المسجد الاقصى على يد المتطرف الاسترالى اليهودى دينس مايكل روهن.
وتأتى هذه الذكرى فى ظل ازدياد حدة الانتهاكات الاسرائيلية والاعتداءات بحق المسجد الاقصى، والتى كان آخرها محاولة فرض إجراءات أمنية جديدة على أبوابه، منها نصب كاميرات ذكية وبوابات الكترونية للتفتيش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة