ربما لا تتوقع أن يكون مشهد الفنان القدير محمود ياسين أو على الحفنى فى فيلم الجزيرة، مع النجم أحمد السقا أو "منصور الحفنى" وهو يخبره بصوته القوى "كل واحد وله قانونه يا منصور.. ولازم تبقى الأقوى عشان قانونك هو اللي يمشى"، حقيقة فى العديد من الدول، التى تبيح تجاة المخدرات، وأخرى تسمح بالدعارة، وربما يصل الأمر إلى إباحة القيادة وتناول الخمور فى نفس الوقت.
مشهد من فيلم الجزيرة
فى تلك البلاد تسير قوانين منصور وعلى الحفنى، وتعتبر الدولة جزيرة صغيرة يمكنك فيها فعل ما تريد فى الوقت الذي تريده، فكما يقول منصور "لما الكبير يكسر القانون.. يبقى قانون".
مخدرات
ربما تتوقع أننا هنا نتحدث عن دولة أو أثنين، ولكن المفاجأة أن هذه الدول عددها ليس بالقليل، ولو بدأنا بالمخدرات وخاصة الماريجوانا والحشيش، فيمكنك بكل علانية ووفقا للقانون أن تتناولها فى الأرجنتين، وعدد من الولايات الاسترالية وعلى رأسها سيدنى، إضافة لبلجيكا وكولومبيا، والهند، والتشيك، والإكوادور، وحتى إيران وإيطاليا، والمكسيك، وهولندا والولايات المتحدة الأمريكية، وسوسيرا وإسبانيا، والبرتغال، وبيرو.
فتيات ليل
أما الدعارة، فهناك أكثر من 10 دول تبيح ممارستها وفقا للقانون، مثل الدنمارك، والنمسا، وهولندا، وتركيا، وإسرائيل، وبنجلاديش، والدنمارك، وإسبانيا، واليابان، وإيطاليا، وأيرلندا.
خمور
ومن أغرب القوانين، هو ما ستقابله في كوستاريكا، فهناك يمكنك أن تشرب الكحول خلال القيادة بكل حرية، بشرط ألا تتعدى نسبة الكحول فى الدم 0.05% ولأجل تناول بعض الخمر تبيح قوانين كوستاريكا تناول الخمور لمن يرغب بشرط ألا تؤثر على قدرته فى القيادة.
مضغ اللبان
وعلى الجانب الآخر، توجد قوانين تمنع أشياء ربما لا تتوقع على الإطلاق أن يتم منعها، ففي سنغافورة على سبيل المثال ممنوع مضغ العلكة داخل وسائل المواصلات العمومية، كما يعاقب بغرامة مالية كل من يدخل الحمام ولا يشد السيفون، وربما يجبر على تنظيف المرحاض، أما البرتغال فقد سنت قانونا يجبر كل من يود نزول البحر إلى التبول قبل نزول البحر حتى لا يتبول بداخله.
يظل القانون أمرا نسبيا للغاية، فما يعتبر قانونى ومباح في بلد ما أو زمن ما يعتبر غير قانوني وغير مباح فى زمن آخر، وعلى العكس، ربما ما نراه غير قانونى وغير مباح في زمان ومكان ما يتغير ويعتبر مباح، بل وربما يشار لمن يفعله على اعتباره ذو فضل.
عدد الردود 0
بواسطة:
رجب عليوة
افتكرت قصدك سيادة المستشار عدلى منصور
عنوان غريب ، اول ماقريته افتكرت انه موجه لسيادة الرئيس السابق المستشار عدلى منصور بصفته رجل قانون