حذرت الولايات المتحدة الرئيس السورى بشار الأسد من استخدام أسلحة كيميائية ضد معارضيه ، وقالت "إنها مستعدة لمواصلة اتباع الوسائل الضرورية لمنع الأسد من استخدام هذه الأسلحة المحرمة دوليا".
ونقل راديو (سوا) الأمريكى اليوم الثلاثاء، عن بيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية فى الذكرى الرابعة لهجمات الغوطة الشرقية الكيميائية التى راح ضحيتها أكثر من 1400 شخص، بينهم عدد كبير من الأطفال.
وطالبت الخارجية ، فى بيانها ، الأسد بوقف استخدام هذه الأسلحة، والكشف عن ترسانته منها، والتعاون مع بعثة الكشف عن الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مشيرة إلى أن الفشل فى الالتزام بالقوانين الدولية والمقاييس المتعلقة باستخدام هذه الأسلحة، يشكلان تهديدا للمجتمع الدولى يستدعى التصدى له بالطريقة المناسبة.
واستنكرت الإدارة الأمريكية بأشد العبارات استخدام الأسلحة الكيميائية فى أى مكان ومن قبل أى جهة وتحت أى ظرف، وجددت التزامها بعدم التسامح مع استخدامها والتأكد من أن ينال المسؤولون عن استخدام هذه الأسلحة قصاصهم.
وأعاد بيان وزارة الخارجية إلى الأذهان ذكرى ضحايا الهجوم فى الغوطة الشرقية قرب دمشق عام 2013، وهجوم خان شيخون الكيميائى فى إدلب فى أبريل 2017 الذى راح ضحيته 87 شخصا، ودعت المجتمع الدولى إلى مواصلة التصدى لوحشية استخدام هذه الأسلحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة