بعد تكفير "السبسى".. تونس تقترب من الصدام مع تركيا لإيوائها الإرهابى وجدى غنيم.. سياسيون تونسيون: صمت أردوغان تواطؤ مع الداعشى المقيم على أراضيها.. ومشايخ الخضراء:الإخوانى الهارب مأجور وغير مؤهل للحديث عن الشرع

الثلاثاء، 22 أغسطس 2017 02:27 م
بعد تكفير "السبسى".. تونس تقترب من الصدام مع تركيا لإيوائها الإرهابى وجدى غنيم.. سياسيون تونسيون: صمت أردوغان تواطؤ مع الداعشى المقيم على أراضيها.. ومشايخ الخضراء:الإخوانى الهارب مأجور وغير مؤهل للحديث عن الشرع الرئيس التونسى باجى قائد السبسى والإرهابى وجدى غنيم
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت تركيا تجنى ثمار إيوائها لأقطاب الإرهاب فى المنطقة العربية، حيث تسبب الإرهابى الهارب والمقيم فى أنقرة وجدى غنيم فى أزمة بين تركيا وتونس بعد أن بث فيديو يكفر فيه الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى على خلفية دعوته للمساواة بين الرجل والمرأة فى الميراث والسماح لها بالزواج من غير المسلم.

 

دعوات الإرهابى الهارب أججت الشارع التونسى والسياسيين على تركيا التى سمحت ببث الفيديو، الذى يحث على العنف وإهدار دم رموز وطنية تونسية عبر أراضيها، واعتبرت أن صمت تركيا على خرافات غنيم الذى أعلن سابقا ولائه لتنظيم داعش الإرهابى يعتبر موافقه على التحريض ضد رئيس الدولة التونسية.

 

حالة الغضب التونسى تصاعدت إلى دعوات من الأحزاب والشخصيات الوطنية المسئولة فى تونس لحكومة يوسف الشاهد ووزارة الخارجية بضرورة التحرك بشكل رسمى لدى تركيا لاستيضاح موقفها مما يتم الترويج له عبر أراضيها، وتقديم مذكرة احتجاج رسمية للخارجية التركية بعد الفيديو الذى نشره الإرهابى الهارب وجدى غنيم.

 

وقال الأمين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق أنه على الحكومة التونسية سرعة تقديم احتجاجا رسميا للدولة التى توفر اللجوء والإقامة للمتطرف "القميء" غنيم، وأضاف أن تصريحاته ضد تونس غير مقبولة وتعتبر تحريضا على العنف والإرهاب ومخالفة للأعراف بجميع أنواعها.

 

اعتبر عدد من مشايخ تونس أن الإرهابى وجدى غنيم ليس سوى مأجور يتبع أجندات مشبوهة تهدف إلى تكفير وإثارة الفتنة داخل المجتمع التونسى، محذرين من أن تصريحاته بتكفير رئيس الجمهورية ونواب مجلس الشعب قد يستغلها بعض الدواعش العائدين من بؤر التوتر لممارسة وارتكاب أعمال إرهابية داخل تونس، وهو الأمر الذى يتطلب سرعة التحرك لدى تركيا.

 

وأكد رئيس المركز الدولى للحوار حول الحضارات والأديان الشيخ لطفى الشندرلى، فى تصريح لصحيفة "الشروق" التونسية أن المركز استنكر تصريحات غنيم التى تحرض على الفتنة وسفك الدماء.

 

فيما صرح كاتب عام نقابة الأئمة فاضل عاشور أن غنيم ليس مؤهلا لإبداء رأيه فى مسائل شرعية لأنه يسعى إلى جلب أكثر نسبة مشاهدة لا غير، كما أشار أن تصريحاته حول الميراث والزواج بغير المسلم مأجورة لخدمة أجندات مشبوهة تهدف إلى إهدار دماء التونسيين ولأن تكون تونس أرضا للإرهاب.

 

وسخر التونسيون من غنيم عبر مواقع التواصل الاجتماعى، مذكرين بواقعة طرد غنيم من تونس فى 2012 عندما دعته جمعية إسلامية مقربة من حركة النهضة لإلقاء محاضرات فى تونس، قائلين " أن غنيم لا يزال يحز فى نفسه طرد التونسيين له فى فبراير عام 2012.

 

وكتب الإعلامى التونسى هيثم المكى على حسابه فى فيس بوك "وجدى غنيم من قوة الصدمة ومن شدة هوسه من المساواة بين الجنسين فى تونس نشر فيديو نصف ساعة يسب ويكفر وقريبا سينفجر له عرق، يتكلم عن كفر علمانيى تونس، فى حين تونس قاهرة الجرذان".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة