لا تزال أصداء هجمات برشلونة تحظى باهتمام الصحف البريطانية، الصادرة اليوم الثلاثاء، وتساءلت صحيفة "الجارديان" عن أسباب وجود الإخوة فى الخلايا الإرهابية ولماذا أصبح هذا شائعا.
وقالت الصحيفة فى تحليلها، إن الخلية الإرهابية التى نفذت هجوم برشلونة الأسبوع الماضى، ضمت مجموعة من الإخوة، وهو أمر بات يعد شائعا فى تركيبات الخلايا الإرهابية.
وتابعت أن دراسات الإرهاب تؤكد أن وجود روابط عائلية داخل الخلايا الإرهابية يعد أمرا عاديا، إذ أن الإرهاب يعتبر نشاطا اجتماعيا شائعا للغاية، كما أنه يخضع لتأثير الأقران، مشيرة إلى أن الأشخاص فى هذه الخلايا يتأثرون بالأفكار ويعملون على تطبيقها لأن غيرهم قاموا بتطبيقها.
وأضافت "الجارديان" بالرجوع إلى هجوم برشلونة، أن "يونس أبو يعقوب (22 عاما) الذى قتل خلال عملية نفذتها الشرطة الإسبانية تم التعرف عليه بأنه المشتبه الرئيسى الذى كان يقود شاحنة الدهس فى برشلونة الخميس، فيما كان أخوه حسين (19 عاما) بين الخمسة أشخاص الذين قتلوا على يد الشرطة على ساحل مدينة كامبرليس بعد ساعات من دهس السيارة التى كان يستقلونها عددا من المارة".
وأوضحت أن محمد هاشمى (24 عاما) وأخوه عمر (21 عاما) قتلا معا من قبل الشرطة الإسبانية، بينما لا يزال محمد علالا (27 عاما) قيد الاستجواب من قبل الشرطة الإسبانية لأن سيارته استخدمت فى هجوم برشلونة، أما أخوه سعيد (18 عاما) فقتل فى كامبرلايس، وليس هناك أى أثر للأخ الثالث يوسف، إلا أن هناك شكوكا بأنه قتل فى الانفجار فى إلكنار.
وأوضحت أن موسى أوكبير (17 عاما) قتل فى كامبرلايس، أما أخوه إدريس فما زال يخضع لتحقيقات وذلك بعد تسليم نفسه إلا أنه ليس هناك أى دليل على تورطه فى الخلية الإرهابية.
