"الإخوان جمعتهم والسبوبة فضحتهم"..كيانات التنظيم فى الخارج تفضح تمويل الجماعة.. حرب ضروس بين أيمن نور وآيات عرابى وعمرو عبد الهادى بسبب "الغنائم".. ومصادر: مليون و850 ألف دولار خصصتها قطر شهريا

الأربعاء، 23 أغسطس 2017 01:30 ص
"الإخوان جمعتهم والسبوبة فضحتهم"..كيانات التنظيم فى الخارج تفضح تمويل الجماعة.. حرب ضروس بين أيمن نور وآيات عرابى وعمرو عبد الهادى بسبب "الغنائم".. ومصادر: مليون و850 ألف دولار خصصتها قطر شهريا آيات عرابى وأيمن نور
كتب أمين صالح – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- جبهة أيمن نور تتهم قيادات إخوانية بتلقى تمويلات بطرق غير مشروعة

- عمرو عبد الهادى يصف رئيس قناة الشرق بالمنافق ويؤكد: يؤيد مرسى للحصول على المال 

- مدير مكتب القرضاوى يهاجم آيات عرابى: كيان جديد يسعون لتشكيله لا نعلم من وراءه

 

 

يوما تلو الآخر تتوالى فضائح التنظيم الدولى للإخوان وممثليهم فى الخارج، إذ اشتعلت حربا ضروس على وسائل السوشيال الميديا بين عدد من رموز الجماعة فى الخارج منهم أيمن نور وآيات عرابى وعمرو عبد الهادى وعمرو فراج، بعدما تم الكشف عن سبوبة الكيانات الإرهابية التى يعلن عنها أنصار الإخوان بشكل دورى ليتم الكشف بأن هذه الكيانات لها هدف واحد فقط هو استمرار حصول من يدشنها على أموال ودعم من الدول الخارجية.

وقالت مصادر مقربة من الإخوان، إن قطر تخصص دعما شهريا لأنشطة الإخوان فى عدد من الدول الأوربية يقترب من مليون و850 ألف دولار يتم توزيعها على شخصيات بعينها، هذا إلى جانب دعم التنظيم الدولى نفسه لعدد من الفعاليات بالإضافة على أموال تتلقاها الجماعة من دول أجنبية أخرى.

وتشتعل الحرب بصفة خاصة بين جبهتى ما يسمى "المجلس الثورى التابع للإخوان" فى تركيا، وجبهة أيمن نور، رئيس قناة الشرق الإخوانية، بعد أن دشن مؤخرا جبهة تدعى "الجبهة الوطنية".

ووفقا لمصادر مقربة من جماعة الإخوان، فإن المعركة اشتعلت بعد اتهامات متبادلة بأنهم يحصلون على أموال أوروبية وخارجية من أجل تدشين كيانات سياسية يستحوذون بها على كافة الكيانات التى تم تدشينها فى الخارج، ويأتى ذلك بعد نشوب أزمة بين أيمن نور وقيادات ما يسمى "المجلس الثورى"، منذ عدة شهور بعد أن سعى "نور" مع عدد من قيادات الإخوان التى استقالت من المجلس الثورى لتدشين كيانات منفصلة يتزعمها رئيس قناة الشرق الإخوانية، كان آخرها ما أطلق عليه "الجبهة الوطنية المصرية"، الذى ضم صهر خيرت الشاطر أيمن عبد الغنى.

وأشارت المصادر إلى أن الجبهة المحسوبة على أيمن نور، اتهمت قيادات المجلس الثورى بأنهم يسعون أيضا لتدشين كيان جديد، ويحصلون على تمويلات خارجية من أجل تدشين مثل تلك الكيانات السياسية.

من جانبه علق عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، وعضو مجلس شورى الإخوان بتركيا، على محاولات تدشين كيان سياسى جديد، قائلا :"كيان جديد يسعون لتشكيله لا نعلم من وراءه".

فى المقابل فتح عمرو عبد الهادى، أحد حلفاء الإخوان فى الخارج، النار على أيمن نور، متهما إياه بالنفاق، قائلا:" على الإخوان والشخصيات السياسية أن تعرف حقيقة أيمن نور"، حيث نشر لقطات لـ "نور" وهو يظهر تناقضه بأن يهاجم محمد مرسى خلال فترة حكمه ثم الدفاع عنه بعد وصوله لتركيا.

وحول "الخناقة" المشتعلة بين حلفاء الإخوان فى الخارج، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى: إن جميع حلفاء الجماعة مهتمون فقط بالتمويل الملوث والاتصال بأجهزة مخابرات أجنبية سواء، ولا يسلم واحد من هؤلاء الهاربين بالخارج من تلك السوءات، فالكل سرعان ما يتم تجنيده لحساب جهات مشبوهة تابعة لدول ذات مصالح ومطامع بالمنطقة.

وأضاف أن الاختلاف بين حلفاء الإخوان فى الخارج يحدث بسبب المزايدة ومحاولات خطف الأعضاء من هذا الكيان الوهمى لذاك ، فهم مطالبون بإقامة كيانات وهمية دعائية لإثبات الحضور وأنهم موجودون بالمشهد ليظل البعض ممن مؤيديهم بالداخل على قيد الحد الأدنى من التحمس لمشاريع الرفض والهدم والعزلة، لكنها فى النهاية كيانات وهمية تتسابق لنيل هبات أجهزة المخابرات الأجنبية التى تشغلهم.

وحول إصرار حلفاء الإخوان فى الخارج، على تدشين كيانات سياسية، أوضح "النجار"، أن هناك تعليمات من الجهات التى تنفق عليهم بضرورة الحضور في المشهد وإعادة انتاج وتدوير دعاياتهم والهدف محاولة التأثير فى المشهد المصرى لصالح حسابات تلك الجهات خاصة مع اقتراب الاستحقاق الرئاسى.

وحول تفسير هذه المعركة بين حلفاء الإخوان فى الخارج، أشار طارق البشبيشى، القيادى السابق بالجماعة، إلى أن هذه المعركة بين مجموعة من الجواسيس و العملاء ملاسناتهم العلنية تثبت مدى الإحباط والأزمة السياسية والنفسية التى يعانون منها.

وأوضح أنه "بالتدقيق فى تلك المعركة سنكتشف أنها معركة على أموال التمويل فكل جناح منهم يريد أن يقنع المقاول الخارجى الذى يدفع أنه الأكثر ولاءً و تأثيرا فى مصر".

و تابع القيادى السابق بجماعة الإخوان: "الحقيقة أنه لا هذا ولا ذاك له أى تاثير يذكر فى الداخل المصرى، وتحولوا إلى ظواهر كلامية سواء فى الميديا المعادية أو الفضاء الالكترونى فقط، فكل هذه المعارك من أجل التمويل، فمن يدفع يريد كيانات ظاهرة ومؤثرة.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة