أطلقت الملاحة القطرية، وهى شركة للخدمات البحرية واللوجستية مقرها الدوحة، خدمة نقل بحرى مباشر للبضاعة المبردة بين قطر وتركيا فى خطوة عدها مراقبون تأتى فى إطار مخاوف تنتاب الدوحة من ثورة جياع قد تعصف بعرش الأمير تميم بن حمد بسبب العجز الشديد، الذى تواجهه بسبب اصرار النظام على دعم الإرهاب منذ اندلاع الأزمة الخليجية يونيو الماضى.
فقد أعلنت شركة الملاحة القطرية عن افتتاح أول خط بحرى مباشر لنقل الحاويات بين قطر وميناء إزمير التركى وبضمنها حاويات مبرّدة بسعة تزيد على 5 آلاف طن.
وأشارت الشركة إلى أن سفينة واحدة ستبحر من تركيا إلى قطر خلال فترة تتراوح ما بين 20 و25 يوماً.
وبخلاف الخط البحرى مع تركيا، خصصت إيران جسرا بحريا فى ميناء بوشهر فى الجنوب لإرسال بضائعها إلى قطر، وفى تصريح سابق له أعلن مساعد رئيس منظمة تنمية الصناعة والمناجم والتجارة الإيرانية، أبو القاسم محمد زادة، تدشين خط ملاحى بين "بوشهر" وقطر، بهدف تنمية الصادرات غير النفطية.
وتشير مساعى قطر فى استيراد مزيدا من السلع إلى خطواتها فى إخماد أزمة باتت تعصف بالأسرة الحاكمة، وسط تصاعد غضب القطريين من سياسات تميم الداعمة للإرهاب وتعنته فى قبول مطالب دول الرباعى العربى الداعية لمواجهة الارهاب الممول من الدوحة.
