"اليوم السابع" التقت 3 من طلاب أسرة "شباب بيحب بلده" وهم نادر هشام محمد وهشام ممدوح عراقى ونورهان خالد فتحى وهم طلاب بالفرقة الثالثة من كلية الآداب بجامعة عين شمس ليتحدثوا عن أبرز المشكلات التى تواجه الشباب فى مصر ومطالبهم من الحكومة للارتقاء بمستوى الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل كذلك أطروحاتهم المختلفة لرئيس الجمهورية من أجل النهوض بالعملية التعليمية وتدريب الطلاب خلال الفترة المقبلة.
وفيما يلى نص الحوار مع الشباب الثلاثة:
هل هناك مشاكل فى المناهج أو طرق التدريس داخل الجامعة؟
نورهان خالد فتحى: فكرة التلقين تمثل أزمة للطلاب داخل الجامعة إذ يجب أن تكون هناك جوانب عملية أكثر من المناهج النظرية.
هشام ممدوح عراقى: بالنسبة لنا الشغل النظرى يمثل الامتحان فقط أما الجانب العملى فنستفيد منه بشكل أكبر من الجانب النظرى.
ما رأيك فى مؤتمرات الشباب التى تنظمها رئاسة الجمهورية؟
نادر: الحوار شىء مهم للغاية وأكثر ما يساعد على حل الأزمات هو إقامة حوارات تساعد فى ايجاد حلول المشكلات المختلفة ومن أهم الموضوعات التى يتم مناقشتها البطالة
نورهان: الفكرة تساعد فى تقريب وجهات النظر بين النظام الحاكم والشباب وأود أن تشمل هذه المؤتمرات حلول لمشاكل الشباب خاصة العمل بعد الجامعة.
هشام: الحديث عن البطالة أمر هام وكذلك كل الملفات التى تهم الشباب خاصة وأن هناك خريجين من الشباب لا يجدون عملا، وبالتالى هذه المؤتمرات تساعدهم على التوجه بشكل أفضل لسوق العمل ومتطلباته.
هل مشكلة العمل بعد الجامعة تتعلق بالدولة أم بالخريجين؟
هشام: أى طالب متميز فى مجاله تسعى إليه المؤسسات المختلفة للعمل بها والمشكلة تتمثل فى الدولة والخريجين معا وهذا الأمر يتطلب مزيد من التدريب بشكل أكبر داخل المؤسسات المختلفة فإنا أهوى مجال التصوير لذا لجأت للإعلام.
نورهان: استعد لسوق العمل من الآن وذلك من خلال عدد من الكورسات الخاصة باللغة الإنجليزية فأنا أفضل أن أعمل بعد التخرج فى مجال الترجمة وخاصة ترجمة الأفلام.
نادر: أرغب فى العمل بمجال السينما خاصة الإخراج وبالتالى أستعد من الآن من خلال الكورسات ولكن فى بعض الأحيان أجد أن مقدمى الكورسات فى مصر ليسوا على القدر المطلوب من الكفاءة والاحترافية وأنوى السفر خارج البلاد لدراسة بعض الكورسات بعنيها لتساعدنى فيما بعد فى مجال عملى.
ماذا عن الأنشطة الطلابية داخل الجامعات؟
نادر: الأنشطة الطلابية داخل الجامعة تتمثل فى الأسر المختلفة الموجودة فى كل كلية وتتناول موضوعات تتعلق بأحداث أو مشكلات تخص الطلاب أو المجتمع إلى جانب حوارات بين الطلبة.
نورهان: الوجود داخل أى أسرة يمثل نشاطا هاما للطلبة ونقوم بعمل حملات توعية ونقوم بإقناعهم بوجهات النظر المختلفة سواء فيما يتعلق بالأسرة التى أمثلها فأنا مشتركة فى أسرة بعنوان: "شباب بيحب بلده" وكانت الحملة الأخيرة تتعلق بالتوعية ضد إدمان المخدرات وهذه الحملة ساعدت أناس كثير فى توعيتها ضد خطورة الإدمان وساعدت فى الحد من انتشار المخدرات.
هشام: عندنا انتخابات اتحاد طلبة وهدفنا خدمة الطلاب من خلال الفاعليات المختلفة وحملات التوعية وكل ما يتعلق بالخدمة الطلابية.
ما أبرز المشكلات التى تواجه الشباب فى مصر حاليا؟
هشام: الإحباط من أكبر المشكلات التى تواجه الشباب فعلى سبيل المثال هناك أفكار كثيرة يبدع فيها الشباب المصرى إلا أن الدولة لا تهتم بها وبذلك يضطر بعض الشباب للهجرة للخارج وتنفيذها فى دول أخرى وحقيقة الأمر أن صندوق رعاية المبتكرين الذى دشنه الرئيس السيسى مؤخرا فكرة جيدة وتصب فى صالح الشباب.
نورهان: مشكلة العمل فى مجال يختلف عن التأهيل الدراسى الذى حصل عليه الخريج هذا إلى جانب أن أصحاب الشركات والمصانع حين يعرضون فرص عمل يعرضوها لأصحاب الخبرات فقط، وحقيقة الأمر أن الخريجين ليس لديهم خبرة وهذا أمر طبيعى فلذا ينبغى على سوق العمل أن يمنح ثقة للشباب من الخريجين ولكن فى الفترة الأخيرة لاحظنا وجود رجال أعمال يعتمدون على الشباب وهنا أود أن أقول أن المجتمع عليه دور كبير فى ذلك من خلال حملات التوعية فى الإعلام فالمشكلة تتضمن فى الأساس تغيير ثقافة المجتمع.
نادر: من أهم المشكلات التى تواجه الشباب هى مشكلة التواصل سواء بين الشباب وبعضهم البعض أو بين الشباب والمؤسسات المختلفة لذا نحتاج إلى وجود حلقة وصل بين المؤسسات والشباب من أجل مناقشة المشكلات وطرح حلول عملية لها وخاصة مشكلة البطالة.
ماذا تطلب من الرئيس عبد الفتاح السيسى لحل مشكلات الشباب؟
نادر: نتمنى أن يكون هناك ممثلين عن الشباب فى الحكومة بشكل أكثر فاعلية بما يعنى تمكين أكبر للشباب فى الوزارات والمؤسسات المختلفة وأعتقد أن الشباب يجب أن يكون لها دور أكبر فى وزارات مثل الشباب والتخطيط كما أطالب الرئيس بتعيين وزراء شباب فى وزارات الشباب والرياضة والقوى العاملة والهجرة لأن هذه الوزارات لها علاقة وطيدة بمشاكل الشباب والبطالة والخريجين فى مصر.
نورهان: أطالب الرئيس بعمل حملات توعية فى الإعلام بخصوص البطالة والتغلب عليها واحتياجات سوق العمل فى نفس الوقت أطالب الرئيس بدعم المشروعات المتوسطة والصغيرة للشباب فى مصر هذا إلى جانب مساعدة الشباب فى التخطيط لهذه المشروعات ووجود طرق أفضل للسداد.
هشام: أطالب الرئيس بأن يضغط على الحكومة كى تسارع فى الأخذ بآراء الشباب من مجرد المناقشة والحوارات إلى التطبيق العملى لها على أرض الواقع، والشباب الموجود فى المحافظات المختلفة خاصة فى المواقع التنفيذية يساعد فى حل المشكلات بشكل أكبر وحقيقة الأمر أوجه الشكر للرئيس على الاهتمام بالإنصات للشباب وسماع مشكلاته.
كيف ترى تفاعل الحكومة حاليا مع الشباب؟
نادر: الحكومة بدات تنصت للشباب وتستمع لهم ولكن حقيقة الأمر أنه لا توجد آلية واضحة لتنفيذ ما تسمعه الحكومة من الشباب وأى مشكلة يجب أن يساعد فى حلها الطرفين الحكومة والشعب ولكننا نرغب فى وجود صيغة للتوافق حتى يتم التغلب على المشكلات المختلفة.
هشام: نحتاج المزيد من الفرص لتدريب الطلاب قبل التخرج فى سوق العمل والمؤسسات المختلفة فالجانب العملى يشكل أمرا هاما فى تأهيل الطلاب لسوق العمل لذا أطالب الحكومة بتوقيع بروتوكول بين الحكومة والقطاعات المختلفة لتدريب الشباب.
نورهان: هناك بعض الكليات فى مصر لا يوجد بها أى جوانب عملية او تدريبية وتعتمد على الجانب النظرى فقط وبالتالى هذا المنهج يجب أن يتغير تماما وتكون الأولوية للجانب العملى والتدريب فى كل الجامعات خلال الفترة المقبلة.
عدد الردود 0
بواسطة:
حمو
شباب فوق ال 60 😄
رئيس فرنسا عنده 40 سنة ورئيس وزراء كندا عنده 45 سنة. و واحنا في مصر المسؤولين عندهم من 60 ل 70 سنة. .فرق فى السرعات يا سادة