انتهت كنترولات الثانوية العامة، من تجهيز نتيجة الدور الثانى للثانوية العامة 2017 تمهيدا لإعلانها خلال 72 ساعة.
أكد خالد عبد الحكم، مدير الإدارة العامة للامتحانات ونائب رئيس امتحانات الثانوية العامة، أن الكنترولات انتهت من أعمال التصحيح وتقدير الدرجات على مستوى القطاعات الأربعة" القاهرة وأسيوط والمنصورة والإسكندرية"، من تجهيز نتيجة الدور الثانى للثانوية العامة 2017 لافتا إلى أن رصد الدرجات أيضا وصل مراحلة الأخيرة لينتهى اليوم الخميس.
الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى
وأضاف خالد عبد الحكم، مدير الإدارة العامة للامتحانات فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع"، أن الكنترولات انتهت من المراجعة النهائية للنتيجة، وتم تحديد نسب النجاح فى المواد والنسبة العامة للنجاح وعدد الطلاب الراسبين فى الدور الثانى، مشيرا إلى أن إعلانها سيكون خلال أيام قليلة فى موعد أقصاه الأحد المقبل.
وفى سياق متصل، قالت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إنه بعد تحقيق البوكليت تقدما ملحوظا فى ضبط منظومة امتحانات الثانوية العامة ومنع التسريب والحد من ظاهرة الغش الإلكترونى سيتم العمل خلال الفترة المقبلة على تطويره.
امتحانات
وأضافت المصادر، أن تطوير الكراسة الامتحانية من المتوقع أن يشمل تقليل عدد الأسئلة وزيادة نسبة الأسئلة المخصصة للفهم والتذكر، كما أنه من المحتمل تعميم التجربة على طلاب صفوف النقل فى بعض المراحل التعليمية خاصة أن تكلفة البوكليت قليلة مقارنة بالمنظومة الحالية لامتحانات النقل، مؤكدة أنه سيتم تلاشى كافة السلبيات التى ظهرت فى الكراسة الامتحانية هذا العام.
وفى السياق ذاته، أشارت المصادر إلى أن الوزارة بدأت فى طباعة شهادات طلاب الثانوية العامة والدبلومات الفنية للعام الدراسى 2016، 2017، وتستمر قرابة الشهر.
التنسيق
ولفتت، إلى أنه سيتم طباعة قرابة مليون و100 ألف شهادة، بواقع 50 ألف يوميا، مؤكدة أن الطباعة تتم من خلال أجهزة الكمبيوتر حيث أن الشهادات، مضيفة أن الشهادات ذات طبيعة خاصة غير قابلة للتزوير حيث أنها مزودة بعلامات مائية كما أنها تستخرج مرة واحدة للطالب عقب حصوله على الثانوية العامة أو شهادة الدبلومات الفنية.
وأوضحت المصادر، أن الطالب يسدد 13 جنيها نظير حصولة على الشهادة، منها 9 جنيهات تورد لمصلحة الصرائب، إضافة إلى 4 جنيهات لحساب الوزارة وصندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية.
الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى
وتابعت، أن الشهادة الإلكترونية وفرت مبالغ مالية كثيرة على الوزارة، حيث أن الشهادة فى الماضى كانت تكلف 35 قرشا فقط نظير كتابتها من قبل أحد خبراء الخطوط كما أنها كانت تستغرق وقت كبير حتى يتم طباعة الأعداد المطلوبة وكتابتها وتخطيطها، مشيرة إلى أنه يتم توفير 30% من إجمالى التكلفة الفعلية للشهادات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة