أدان المجلس الرئاسى الليبى بأشد عبارات الاستنكار الهجوم، الذى استهدف عسكريين متمركزين فى بوابة الفقهة، فجر الأربعاء، واصفًا الحادث بـ«العمل المروع الغادر»، متعهدًا بمضاعفة الجهود لتوحيد الجيش للقضاء على الإرهاب «أينما وُجد واقتلاع الإرهاب من جذوره».
وقال المجلس، فى بيان أصدره مساء الأربعاء، «إن هذه الجريمة المروعة لايقوم بها سوى من تجرد مَن إنسانيته ومن كل المبادئ والقيم الدينية والاجتماعية، وهى لا تستهدف الضحايا الأبرياء فقط، بل تهدف إلى النيل من جهود إرساء الأمن وتحقيق الاستقرار فى ليبيا، لتظل مرتعًا وملاذًا للإرهابيين والقتلة».
وأضاف: «إن هذه الجريمة تدعو جميع الأطراف على اختلاف توجهاتهم إلى تنحية خلافاتهم جانبًا والتوحد فى مواجهة الإرهاب الذى لا يفرق بين منطقة وأخرى ولا اتجاهًا سياسيًّا وآخر، بل لا يعترف بالدولة الليبية من الأساس».
وتقدم المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى فى بيانه «بأحر التعازى والمواساة لأهالى وأسر الضحايا الذين قضوا جراء هذا العمل الإجرامى الإرهابى البشع».
وتعهد المجلس «بملاحقة المجرمين عاجلاً أم آجلاً... وتقديمهم إلى العدالة لينالوا ما يستحقون من عقاب رادع»، مؤكدًا أنه «سيضاعف من جهودة لتوحيد الصف وتوحيد الجيش للقضاء على الإرهاب، أينما وجد واقتلاع الإرهاب من جذوره».
كما جدد المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى فى ختام بيانه التأكيد على «أنه لا بديل عن التوافق وتكاتف الجهود فى مواجهة قوى الشر والظلام والعدوان».
عدد الردود 0
بواسطة:
د. هاشم فلالى
التوترات والمعالجات لأزمات المنطقة
التوترات مازالت مستمرة فى المنطقة بل والعالم، حيث مازالت الصراعات الداخلية تتفاقم اوضاعها، وما يتم من تلك المحاولات المستمرة والمتواصلة من اجل الوصول إلى ما يعالج هذه الصراعات بحيث تصبح الحياة فى افضل صورها وأشكالها، بعيدا عن مزيدا من المعاناة التى تقود إلى الكوارث و ما يحدث من تفاقم للعنف الذى يؤدى إلى القتل للأبرياء من المدنيين، والهدم والتدمير للمنشأت المدينة والحيوية فى المجتمعات التى يريد من يعيشوا فيها بان ينعموا بالامان والاستقرار، وان يسيروا فى مساراتهم المعتادة والمألوفة بأطمئنان يؤدى واجباتهم ويحصلوا على حقوقهم، فى حياة تسير نحو الافضل، والارتقاء نحو ما يجب ان يواكب ويساير الحياة الحضارية المعاصرة