تسبب زكى عثمان، لاعب الأهلى والزمالك السابق، فى نشوب أزمة كبرى بين الفريقين فى فترة الخمسينيات من القرن الماضى.
بدأت الواقعة، عندما انتقل زكى عثمان من فريق السكة الحديد إلى الأهلى، وتم إخفاؤه فى عزبة فؤاد باشا وكيل النادى بالدقهلية، حتى لا يعرف أحد مكانه، خاصة نادى الزمالك، ولحين إتمام الصفقة تجنبا لإفسادها، وحقق مع القلعة الحمراء بطولتى الدورى والكأس عام 1952.
بعد نهاية مشواره مع الأهلى رحل إلى الزمالك، هدد مسئولو الفريق الأحمر برفع دعوى قضائية ضد الفريق الأبيض بحجة خطف اللاعب، إلا أن والده تقدم ببلاغ إلى النائب العام ليثبت فيه أن نجله اختار الانتقال للزمالك برغبته الشخصية دون أى ضغوط.
وحقق عثمان مع الزمالك مشوارا حافلا بالبطولات، وكانت أول مباراة له أمام الترام وفاز الفريق بثلاثية دون رد.