أكد رمزى عزالدين رمزى نائب المبعوث الخاص لسوريا ستافان دى ميستورا، أن اجتماع الرياض للمعارضة كان مفيدا برغم التقارير التى أشارت إلى عدم نجاحه، وأن المنصات الثلاثة للمعارضة اجتمعت معا، كما كانت هناك فرصة لتبادل الآراء مع الحكومة السعودية، ونوه إلى أنه وحسب دى ميستورا وفريقه فإن الغرض من الاجتماع كان الإعداد لمؤتمر المعارضة فى الرياض فى أكتوبر المقبل.
وقال نائب المبعوث الخاص لسوريا -فى مؤتمر صحفى مشترك مع مستشار دى ميستورا للشئون الانسانية يان اجلاند اليوم /الخميس عقب انتهاء الاجتماع الأسبوعى لمجموعة العمل الدولية المعنية بالوضع الإنسانى فى سوريا- إن دى ميستورا وفريقه يواصلون تلقى المعلومات حول تفاصيل ما جرى فى الاجتماع من اجل الحصول على صورة كاملة وواضحه حتى يمكن تحديد الخطوات للمستقبل.
وأضاف أن الأيام الماضية شهدت تطورا مهما يتمثل فى إنشاء مركز للمراقبة فى عمان يضم الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والأردن، وأنه يأمل أن يساهم المركز فى تثبيت خفض التصعيد فى جنوب غرب سوريا، ولفت إلى أن المبعوث الخاص لسوريا ستافان دى ميستورا شدد على أن البيان الوزارى الذى صدر عن مجموعة العمل الدولية فى فيينا فى مايو 2016 أسفر عن آلية توافق عليها الجميع.
وأوضح رمزى أن دى ميستورا شدد على أهمية احترام كافة الدول فى مجموعة العمل الدولية المعنية بالوضع الانسانى فى سوريا لهذه الالية وأدوارهم فى اطارها وبشكل جماعى بالتركيز على احداث الفارق بالنسبة للمدنيين فى المناطق المحاصرة وتلك التى يصعب الوصول اليها فى سوريا.
