فى الوقت الذى تستعد فيه وزارة القوى العاملة لإعداد رؤية خاصة بخطة العمل لتفعيل بروتوكول التعاون المبرم بين الوزارة، ومنظمة العمل الدولية، فى شأن "مشروع تحسين إدارة الأيدى العاملة وحماية حقوق العمال المهاجرين فى تونس والمغرب وليبيا ومصر، وجهت النائبة مايسة عطوة رسالة إلى الوزير بوقف سفر العمالة المصرية إلى المناطق غير الآمنة ومنها ليبيا.
وقالت "مايسة عطوة" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أعلم حجم الحرص الحكومى على العمالة المصرية فى الخارج إلا أنه من الصعب أن نخاطر بإرسال أبناءنا إلى ليبيا أو غيرها من الدول التى تسيطر عليها الصراعات مثل العراق وسوريا واليمن، قائلة: "لا يجب أن يدفع أبناؤنا ثمن إعمار ليبيا".
وأضافت عضو مجلس النواب أنها ستتواصل مع الوزير لإعادة مناقشة هذا القرار، قائلة: "لن نتحمل أى حادث يتعرض له العمال المصريين فى ليبيا" ، مطالبة بتدريب العمالة المصرية من أجل العمال فى مصانع مصرية آمنة بدلا من المخاطرة بيهم فى ليبيا أو غيرها.
وأكدت "مايسة عطوة" أنه مع صدور قانون العمل الجديد سيكون العامل المصرى فى القطاع الخاص أكثر أمانا واستقرارا.
فايز أبو خضرة يطالب بتفعيل دور القنصليات فى التواصل مع العمالة المصرية بالخارج.
وعلى عكس موقف النائبة مايسة عطوة ، أكد النائب فايز أبو خضرة، عضو اللجنة، أن الوزارة تعكف على إعداد قاعدة بيانات دقيقة عن العمال المسافرين تتضمن أماكن تواجدهم والتواصل معهم، مطالبا بتفعيل دور القنصليات المصرية بالخارج فى التواصل مع العمال وحل مشاكلهم أولا بأول.
وأضاف "أبوخضرة" فى تصريح لـ "اليوم السابع"، قائلا: "دورنا نساعد الوزير فى تطبيق البروتوكول، والقنصل العمالى ليس له دور حقيقى فى الخارج ولابد أن يعى اختصاصاته وعمل تقارير مستمرة عن العمالة المصرية"، مؤكدا أنه مع بداية دور الانعقاد الثالث سيتم إقرار قانونى العمل والتنظيم النقابى لأهيتهما على أن يتم بعد حل مشكلات العمالة المصرية.
جمال عبدالناصر: الوزارة ستتخذ كافة الإجراءات التى تضمن سلامة العمالة المصرية بليبيا.
كما أوضح النائب جمال عقبى ، وكيل اللجنة، أن الوزير حريص جدا على العمال المصريين ، وسيتخذ كافة الإجراءات التى من شأنها أن تضمن سلامتهم فى ليبيا أو غيرها من دول شمال إفريقيا ، موضحا أن العمالة المصرية يتم توجيهها إلى المناطق الآمنة وليس مناطق الصراعات.
وشدد على أهمية تدريب العمالة المصرية على الحرف المطلوبة خاصة المتوقع سفرها، إلى ليبيا خلال الفترة المقبلة لإعادة إعمارها، بعد التأكد من وزارة الخارجية والجهات الأمنية أن الوضع الأمنى مستقر، وهناك وسلامة وأمان فى مواقع العمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة