رغم أن قائمة مطالب دول الرباعى العربى المقاطعة لقطر تضمنت بند بضرورة إعلان قطر رسميًا عن خفض التمثيل الدبلوماسى مع إيران وإغلاق الملحقيات، ومغادرة العناصر التابعة والمرتبطة بالحرس الثورى الإيرانى من الأراضى القطرية، والاقتصار على التعاون التجارى بما لا يخل بالعقوبات المفروضة دوليًا وأمريكيًا على إيران، وبما لا يخل بأمن مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقطع أى تعاون عسكرى أو استخباراتى مع إيران إلا أن قطر واصلت التحريض ضد دول الخليج.
وفى خطوة جديدة غير مسئولة، أعلنت قطر أن سفيرها لدى طهران سيعود لممارسة مهامه الدبلوماسية، وأجرى محمد بن عبدالرحمن آل ثانى وزير الخارجية القطرى، اتصالاً هاتفيًا، مع محمد جواد ظريف وزير خارجية إيران، وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفى هذا الإطار، أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أن اتخاذ قطر قرارًا بعودة سفيرها إلى إيران يؤكد استمرارها فى التحريض ضد الدول العربية والخليج ووصفوه بأنه أحد أنواع المكايدة السياسية وتصعيد غير مبرر، مطالبين بضرورة أن يقابله تصعيد من الطرف الآخر.
مصطفى بكرى: حاكم قطر مستمر فى تحدى دول الخليج.. وعودة سفيرها لإيران هدف التحريض
قال النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، إن استمرار قطر فى تحدى دول الخليج وعودة سفيرها إلى إيران، مضيفًا أن هذا هو الطبيعى، حيث إن العلاقة بين قطر وإيران علاقة وصلت إلى درجة التحالف، بالرغم أن قطر تعرف مواقف إيران العدائية فى العراق واليمن وغيرها من البلدان، موضحًا أن الإطار الطبيعى لقطر هو مع دول الخليج والدول العربية، ولكن للأسف حاكم قطر مستمر فى التحدى وهو لا يريد علاقات طبيعية أو عادية مع إيران، ولكنها علاقات هدفها التحريض ضد دول الخليج، وهو الذى قال قبل ذلك إن إيران عامل استقرار بالمنطقة.
وأضاف بكرى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، الأمر يخرج عن إطار العلاقات الدبلوماسية العادية إلى التحالف فى مواجهة الأمة العربية، مؤكدًا أن ما ستقوم به البحرين وبعض الدول العربية الأخرى من توثيق جرائم قطر هو الطبيعى الذى يتوجب التقدم به إلى المحكمة الجنائية الدولية، خاصة أن حكام قطر ارتكبوا جرائم كبرى بحق البحرين والسعودية ومصر وليبيا وسوريا والعراق والعديد من البلدان بدأت هذه المؤامرات عن طريق أكاديمية التغيير التى بدأت عام 2006 على يد صهر القرضاوى وبتعليمات مباشرة ودعم مالى مباشر من حكام قطر، ومنذ هذا الوقت بدأت المؤامرة تحاك بشكل كبير، وكان الهدف هو إسقاط النظام الإقليمى العربى لحساب قوة معادية للأمة العربية.
طارق الخولى: عودة السفير القطرى لإيران نوع من المكايدة السياسية لقطر
قال النائب طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن قطر تستخدم محاولات للمكايدة السياسية طوال الوقت، وعلى مدار سنوات طوال سياسة قطر كانت تتمثل فى مكايدة الدول العربية بجانب التآمر عليها مع تحرك دول الرباعى العربى لمواجهة الدول الداعمة للإرهاب بدأت المكايدة القطرية تزداد بشكل كبير وعودة السفير القطرى لايران أبرز تلك الصور.
وأضاف الخولى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن تلك الخطوة تؤكد أن قطر ارتمت فى أحضان قوى إقليمية أخرى لتستقوى بها فى مواجهة دول الرباعى العربى، وتتمادى فى الاضرار بالأمن القومى العربى، وتكون محل تمركز لاستهداف الأمن العربى واختراقه.
وفى السياق ذاته، قال النائب يحيى كدوانى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن إعلان قطر عودة سفيرها إلى إيران بهذا الموقف تؤجج الخصومة مع دول الخليج التى تنتابهم حالة من القلق من تغلغل الإيرانى فى الشام العربى، وتزيد الأزمة اشتدادًا ويعتبر نوعًا من أنواع التصعيد وسيقابله تصعيد من الطرف الآخر.
وأضاف كدوانى، فى تصريح خاص، أن دول الخليج لن تقف مكتوفة الأيدى إزاء توطيد العلاقة بين قطر وإيران وتواجدها بشكل فاعل بالمنطقة العربية "سوريا لبنان والبحرين والسعودية"، مؤكدًا أنه لن تلقى من جانب الدول العربية.
وأوضح وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى، يجب أن يتمثل التصعيد فى المطالبة بتعويضات نتيجة دعم قطر للإرهاب بشكل غير مبرر وغير مسئول، وأسفر عن ضياع مقدرات الدول العربية وتغلغل النفوذ الأجنبى بكل البقاع العربية ولا توجد دولة إلا وبها سيطرة خارجية على مقدراتها، وقد تكون تدار بتوجيهات من الخارج، ولدينا سوريا يتواجد بها فرنسا وأمريكا وإيران، وكل دول العالم تجرأت على الشعوب العربية وتدخلت فى شئونهم، وهذا بسبب سياسة غير مسئولة واستغلال قطر لأموالها فى الخراب.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو حمزه الملوانى
عودة السفير لا تمثل مفاجأه
ما كان يتم فى الخفاء وتعلمه الاجهزه المختصه فقط اصبح يتم علنا أمام وسائل الاعلام والجمهور ،،،،،،،، علاقة حمد البغل وصبيه تميم لم تنقطع يوما ما مع ايران صاحبة الاطماع العلنيه فى الخليج ،،،،،، لابد من لطمه قويه تعيد لتميم صوابه