بعد رحيل الأميرة ديانا المفجع فى عام 1997 تلقت العائلة المالكة البريطانية، خاصة الملكة إليزابيث، الكثير من الانتقادات العنيفة لبقائهم فى بالمورال، أحد منازلهم الاسكتلندية، بدلاً من الحداد علنًا فى قصر باكنجهام، ومضت الأيام والسنوات وانقطع الحديث عن ماحدث فى بالمورال فى تلك الأيام، إلا أنه تزامنًا مع الذكرى العشرين للرحيل، تطرقت شبكة "بى بى سى" إلى أحداث تلك الأيام فى فيلم وثائقى جديد يذاع يوم 1 سبتمبر ويحمل اسم "ديانا.. سبعة أيام".
ويتناول الفيلم أبرز الأحداث والكواليس التى وقعت فى الأيام التالية لرحيل ديانا فى الحادث المأساوى الشهير مع صديقها "دودى الفايد" وحتى جنازتها المهيبة.
وكشفت مجلة "مارى كلير" البريطانية أن الفيلم تناول رد فعل الأميران ويليام وهارى على رحيل والدتهما الأميرة ديانا، وكيف تلقيا الخبر وكيف قضوا الأيام التالية لرحيلها فى بالمورال وصولاً إلى يوم جنازتها حين سارا خلف نعش والدتهما.
وقال الأمير هارى فى الفيلم إن والدهما الأمير تشارلز هو من نقل إليهما الخبر، وهو ما رآه هارى "من أصعب الأمور التى يقوم بها أب" وقال إنه بذل قصارى جهده للتأكد من أنهما ينالا الرعاية والحماية رغم الحزن الذى يعيشه.
ديانا مع ابنيها ويليام وهارى
ووصف الأمير ويليام شعوره فور تلقيه الخبر قائلاً "شعرت بالخدر التام والتشوش والدوار" وأضاف "سألت نفسى مرارًا لماذا أنا؟ ماذا فعلت؟ لماذا حدث لنا هذا؟". أما الملكة فكانت ممزقة بين واجباتها الرسمية ودورها كجدة ومحاولاتها حماية الأميرين الشابين من التغطية الإعلامية المكثفة.
وأشار الأمير ويليام إلى أنهما لم يتمكنا فى ذلك الوقت من الحصول على الأخبار حول الحادث بسبب عدم ظهور الهواتف الذكية فى ذلك الوقت، وحمد الله على أن هذا منحهما الخصوصية فى الحداد وقضاء الوقت بعيدًا عن الجميع، لافتًا إلى أنه لم يكن لديهما أى فكرة عن أن رد الفعل على وفاتها سيكون كبيرًا جدًا.
الأميران ويليام وهارى يسيران خلف نعش والدتهما ديانا
وتحدث الأميران أيضًا عن قرارهما بالمشى وراء نعش ديانا، وقالا إن هذا القرار خضع لتدقيق كبير حتى وقت متأخر وقال هارى إن هذا القرار لم يكن سهلاً وكان قرارًا جماعيًا للأسرة للقيام بذلك، وكان من أصعب الأشياء التى قمت بها على الإطلاق.
وأضاف هارى: لا أعتقد أن أى طفل ينبغى أن يطلب منه أن يفعل ذلك، وعمومًا ليس لدى رأى حول ما إذا كان ذلك صحيحًا أم خطأ ولكننى سعيد لأننى كنت جزءًا منه.
عدد الردود 0
بواسطة:
bo karim
الحادث مدبر
زوجها خائن وكان يبحب كاميايا عليها وراحت لدودى وحبته ولقيت معه الحنان اللى المفروض يعطيه لها تشارلز وعندهم المستحيل انها تتزوج مسلم ولو كان حد تانى ماكنتش اتقتلت دى الحقيقة