طلب مجلس الأمن الدولى من حكومة جنوب السودان، أن "توقف العراقيل" التى تواجه قوات الأمم المتحدة (مينوس)، حاضّاً الأطراف المتحاربين على "إنهاء الأعمال القتالية" بحسب ما أعلن الخميس رئيس الدورة الحالية للمجلس.
وقال المندوب المصرى لدى الأمم المتحدة عمر عبد اللطيف أبو العطا للصحفيين، أن أعضاء مجلس الأمن يطلبون أيضا من الأطراف المتحاربين بجنوب السودان أن يوقفوا "عملياتهم الهجومية".
وأضاف أن "أعضاء مجلس الأمن يدينون المعارك الأخيرة فى باغاك" التى تشكل معقلا للمعارضة بجنوب السودان، وتابع الدبلوماسى المصرى ان "اعضاء مجلس الامن يذكّرون جميع الاطراف بأن من يقوم بعرقلة انشطة بعثة السلام الدولية (بجنوب السودان) سيخضع لعقوبات بموجب القرارين 2206 و2290".
واوضح ان اعضاء المجلس الـ15 عبّروا خلال اجتماعهم ايضا عن "قلقهم العميق حيال الزيادة المستمرة للعوائق امام وصول المساعدات الانسانية" ودانوا "الهجمات ضد العمال الانسانيين".
استقل جنوب السودان عام 2011 عن السودان لكن حربا اهلية اندلعت فيه فى ديسمبر 2013 بدأت بمعارك بين وحدات متخاصمة فى الجيش، على خلفية صراعات سياسية واتنية. واوقع النزاع عشرات الاف القتلى وتسبب بنزوح الملايين.
عدد الردود 0
بواسطة:
د. هاشم فلالى
التسهيلات والصعوبات والمسارات المتشعبة
إنها مسارات المنطقة التى اصبحت متشعبة فى توتراتها التى تحتاج إلى المعالجات الايجابية الضرورية والفعالة والسريعة، وان يكون هناك الاهتمام الاقليمي والدولى الذى يعمل على التخلص من هذه التوترات وما يمكن بان يكون هناك من تحقيق للأستقرار ووقف كل تلك التصرفات التى فيها الخروج على الشرعية الدولية فى العلاقات والمعاملات، وان تصل الامور إلى الاستقرار المنشود الذى يحقق للمنطقة وشعوبها ما تصبو وتسعى من اجله، ألا وهو الامان والرخاء والازدهار فى كافة المجالات والميادين، فى حياة كريمة يمارس فيها كلا نشاطه المنوط به، وما يؤديه من اعمال فيها من المشاركات والمساهمات الايجابية والفعالة، من اجل تحقيق مزيدا من النمو والارتقاء الحضاري الذى يصل إلى افضل ما يمكن من تلك المستويات الحضارية التنافسية فى عالم لم يعد كما كان، وإنما لابد من ان يكون هناك من تلك المواكبة التى تحتاج إلى الكثير من تلك المقومات والعناصر اللازمة من دراسات لابد من القيام بها، وتدريب وتنمية للمهارات التى تصل إلى افضل تلك النتائج التى من خلالها بمكن بان يتم التعامل مع ما يحدث فى عالمنا من تطورات حضارية تحتاج إلى الكثير من الاهتمام والمتابعة، وما يلزم حيال ما يحدث، حيث ان هناك المنافسة الشديدة بين الشركات والمؤسسات التجارية والصناعية والتسويقية، التى تغزو العالم بما تقوم به من انتاج غزير فى الكم والنوع، واصبح من الصعب اللحاق بمثل هذه التطورات الحضارية فى كافة المجالات والميادين إلا من خلال القيام بالعمل الجاد والمثمر، وما يلزم من الدعم المادى والمعنوى، والارتقاء يمستويات العاملين فى كافة تلك المرافق العامة والخاصة، حتى يمكن الوصول إلى تلك المستويات المقبولة إن لم تكون التنافسية، بما يضمن بان يكون هناك ذلك الوضع المناسب والملائم، فى كل ما يحدث من تلك المناسبات التى فيها من المؤتمرات والمعارض والندوات والاجتماعات التى فيها يدلو كلا بدلوه، من منهل العلم والمعرفة والعطاء والانتاج، بما قد استطاع الوصول إليه، فى هذه المرحلة وما قد سبق، وما يتم الخوض فيه، فى المرحلة المقبلة من الانتقال الحضارى من ما يحتاج إليه ليناسب المستقبل القريب بل والبعيد.