كانت الهجمات الإرهابية فى برشلونة وكامبرليس صادمة للمجتمع الإسبانى، على جميع المستويات، وقرر ملك إسبانيا فيليبى السادس وعدد من السياسيين منهم رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى المشاركة فى مظاهرات منددة بالإرهاب والتى ستعقد غدا السبت فى برشلونة.
ووفقا لصحيفة "الموندو" الإسبانية فإن راخوى سيقوم بنقل السياسيين إلى مكان المظاهرات فى برشلونة عبر طائرة، مشيرة إلى أن تلك المظاهرات تهدف إلى مكافحة الإرهاب، وتكشف عن استجابة المجتمع الإسبانى لرفضه للإرهاب، والتى تحمل شعار "أنا لست خائفا" ، والتى سيكون هذه المرة الأولى التى يخرج فيها ملك إسبانيا فى مظاهرات وسط هذا التركيز الكبير من السياسيين وأخرين.
وأوضحت الصحيفة أن فليبى السادس خرج فى مظاهرات عندما كان أميرا، وذلك بعد تفجيرات مدريد فى 11 مارس 2004، ولكن لم تكن تسمى مظاهرات بالمعنى المعروف إنما كان تكريما للضحايا، وكانت برفقته ليتيسيا، التى لن تحضر تلك المظاهرات.
وأشارت الصحيفة إلى أن وجود الملك فى تلك المظاهرات ستعكس صورة تضامن كل إسبانيا مع كتالونيا، فى الوقت الذى يشهد الوضع بينهما توترا سياسيا رفيع بسبب رغبة كتالونيا فى الاستقلال والطعن فى قرار الحكومة الذى وقفت عزمها على إجراء استفتاء غير قانونى فى الأول من أكتوبر المقبل.
وكانت برشلونة قد تعرضت لهجومين إرهابيين، أسفرا عن مقتل 15 شخصا وإصابة أكثر من 150 آخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة