قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن أحدث مهمة لرئيس موظفى البيت الأبيض جون كيلى هى السيطرة على تدفق المعلومات للرئيس دونالد ترامب.
وفى تقرير على موقعها الإلكترونى، أوضحت الصحيفة أنه على مدار أشهر، عمل البيت الأبيض تحت قيادة ترامب دون قواعد حقيقية كثيرة، ولم يكن يتم تطبيقها فى الأغلب. فكان الناس يتجولون فى المكتب البيضاوى على مدار اليوم، وقُدمت للرئيس معلومات دون التحقق منها، وتبين أنه نشر تغريدات كثيرة استنادا إليها، وكانت القرارات السياسية تبنى على من يتلقى اهتمام ترامب.
وتظهر عادات ترامب على توتير إنه لم يحدث تحسنا كبيرا، ففى خلال عطلته فى ناديه الخاص فى نيوجيرسى، والآن مع عودته للبيت الأبيض، كان يشاهد التلفزيون دون قيود من قبل مساعديه، ويرد على ما يحدث كما يفعل دوما.
لكن داخل الجناح الغربى، كان جون كيلى، رئيس الموظفين الجديد يحاول السيطرة على الأمر بقدر استطاعته، وبعد أدائه القسم فى 31 يوليو الماضى، أمضى ثلاثة أسابيع فى تقييم كيفية خلق أجواء أقل فوضوية حول ترامب، وكيف ينشىء نظاما يحترمه فريق الرئيس، وفى مذكرتين تم إرسالهما إلى الموظفين يوم الاثنين الماضى، بدأ فى وضع تفاصيل خطته، وبدأ بالكيفية التى يريد أن تصل بها المعلومات للرئيس، وكيف يرد ترامب عليها.
ولفتت الصحيفة إلى أن المذكرتين اللتين وقع عليهما روبرت بورتر، مساعد الرئيس للتنسيق السياسى وكيلى، حددت القواعد والإجراءات التى عادة ما يضعها البيت الأبيض عند بداية إدارة جديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة