كثير منا يرى تلك الفئة من الناس التى تجيد إخفاء مشاعرها وتمنع نفسها من أن تشحذ الاستعطاف الإنسانى من أحد.
والغريب أن بعض الناس يرون هذا الفعل هو برود إحساس و بلادة شعور، وينظرون إلى هؤلاء الناس نظرة اشمئزاز يخالطه بعض الإعجاب، لكن الأمر ليس كما نظن!
فالأمر ليس بأيديهم، الأمر مرتبط بكيفية النشأة والتربية فيمكن أن يكون الشخص منجما من الإحساس لكنه يغلقه بإحكام أو بمعنى آخر لا يرى أن أحدا يستحق معرفة ما فى هذا المنجم إلا هو، فمن الطبيعى أن نراه يكتم إحساسه إلى حد الغموض، ومن الطبيعى أن نجده يحرم على فمه أن يبوح بما فى قلبه، فالأمر طبعا ليس كما نظن ويجب علينا أن نعى ذلك".
عدد الردود 0
بواسطة:
على حسن
اصبت فى كلامك 100%
اصبت فى كلامك 100% و يكفى ان الله يعرف ما بداخل هذا الانسان و ليس فرضا ان يعرف ما بداخله الاخرون و اصبت حين قلت ان السبب النشأة وعوامل و ظروف النشأة اساس .حسبه الله و كفى