عمت قرية منشأة بشارة بمركز الحسينية محافظة الشرقية، ثورة غضب، لتكرار حوادث القتل والسرقة إلى تقع على طريق القرية والذين أطلقوا عليه "مصيدة الموت"، آخرها قبل أسبوع، حيث قتل شاب بغرض سرقته بالإكراه، وعلل الأهالى أن السبب هو عدم إنارته أو رصفه، محذرين من وقوع كارثة نظرا لوجود كنيسة على هذا الطريق غير الآمن.
ويقول أهالى القرية لـ"اليوم السابع"، إن الطريق والذى يبلغ طوله 5 كيلومترات بداية من أول مسجد عبدالحليم إلى كوبرى المصفى، وهو المدخل الرئيسى للقرية، لا يوجد عليه أى إنارة، والحركة تنعدم بالقرية عقب صلاة المغرب بسبب تربص الخارجين عن القانون بالطريق. ويضيف الأهالى: "لمصلحة من ندفن كل يوم شابا من شبابنا بسبب الطريق، هو احنا مش مواطنين فى البلد، ولينا حق، مفيش بيت فى البلد إلا وله شخص ميت أو مقتول على الطريق بسبب الحوادث عليه، قبل أيام دفنا شابا زى الورد اسمه "محمد حسينى توفيق" 18 سنة، طلع علية بلطجية لسرقة دراجته البخارية، وسبق من عدة أشهر وتكرر الحادث وقتل شاب يدعى "حسام الشاعر".
من جانبها تمكنت مباحث مركز شرطة الحسينية، برئاسة الرائد محمود كمال رئيس المباحث ومعاونيه، من القبض على المتهمين بقتل الشاب، بغرض سرقه الدراجة البخارية والتى تم ضبطها بمنزل أحد تجار المسروقات، والذى اعترف بأسماء المتهمين الأربعة وتم القبض عليهم.
4-طريق الموت بمنشاة بشارة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة