5 سيناريوهات لاجتماع "ماكرون" مع الحكومة قبل تطبيق أولى إصلاحات ولايته

الأحد، 27 أغسطس 2017 02:19 م
5 سيناريوهات لاجتماع "ماكرون" مع الحكومة قبل تطبيق أولى إصلاحات ولايته الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون وحكومتة
نور ذو الفقار - باريس (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 يعقد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون غدا الاثنين، اجتماعا موسعا يضم حكومته بكامل أعضائها لوضع اللمسات الأخيرة على عملية توزيع الميزانية بين مختلف الوزارات وتهيئة فريقه قبل بدء تطبيق أولى الإصلاحات الكبرى لولايته.

 

وبحسب الإليزيه يخصص اجتماع غدا الذى يبدأ فى العاشرة صباحا ويستمر حتى الثانية عصرا لوضع الإصلاحات موضع التطبيق من الناحية العملية حول ثلاثة محاور كبرى وهى "الإصلاحات الهيكلية التي تمت مباشرتها ، قانون العمل ونظام التقاعد ومساعدات البطالة، والخيارات بالنسبة للميزانية من أجل ترميم قدرة فرنسا الاستثمارية واستعراض خارطة العمل لكل من الوزارات خلال الولاية الرئاسية".

 

يذكر ان اجتماعا موسعا ضم الحكومة الفرنسية بكامل هيئتها  تم يونيو الماضى تحت إشراف رئيس الوزراء إدوارد فيليب بينما يعقد الاجتماع هذه المرة برئاسة ماكرون نفسه الذى دعى الوزراء ووزراء الدولة الى قصر الاليزيه بهدف ضمان تماسك الفريق الحكومى في وقت يتحتم على فريقه اتخاذ تدابير هامة لتحقيق مدخرات من أجل تمويل إصلاحاته مع الالتزام بهدفه خفض العجز في ميزانية فرنسا إلى ما دون عتبة 3 %.

 

وفى أول استحقاق تواجهه تعرض الحكومة الخميس غداة أول مجلس وزراء مع استئناف العمل بعد العطلة الصيفية القرارات الحكومية حول تعديل قوانين العمل والتى تثير الى الآن تنديدا واسعا.

وسيواجه الرئيس أول تظاهرة ضخمة فى 12 سبتمبر المقبل، احتجاجا على هذا الإصلاح، فيما أعلن حزب "فرنسا المتمردة" بزعامة جان لوك ميلانشون يوم تعبئة في 23 سبتمبر ليكون بمثابة اختبار وطنى ضد ما يسمى الانقلاب الاجتماعى الذي تتهم ماكرون بتنفيذه.

 

وشهدت الأشهر الماضية عدة إعلانات مثل خفض ميزانية الدفاع واقتطاع 5 يورو فى الشهر من المساعدات السكنية ومؤخرا إرجاء قسم من التخفيضات التى وعد بها المرشح ماكرون في المساهمات للضمان الاجتماعى إلى خريف 2018، كان لها وقع سلبى لدى الرأى العام وأعطت كذلك انطباعا بالارتباك داخل الفريق التنفيذى.

 

وأقر رئيس الوزراء إدوار فيليب بنفسه بأن خفض المساعدات السكنية ليس قرارا فى غاية الذكاء مرتكبا هو أيضا بعض الهفوات بالنسبة لوتيرة خفض المساهمات للضمان الاجتماعى.

فى مؤشر إلى بعض القلق، اغتنم الرئيس جولة أوروبية ليدافع مطولا عن ادائه مخالفا بذلك التزامه بعدم تناول مسائل السياسة الداخلية أثناء وجوده خارج فرنسا.

وأعلن فى هذا السياق وبحسب صيغة تفسح المجال للتأويل عن عزمه على الاستمرار فى تغيير فرنسا فى العمق ، مشيرا إلى أن الفرنسيين يكرهون الإصلاحات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة