زار المدير العام للأمن العام اللبنانى، اللواء عباس إبراهيم، منذ قليل، خيمة أهالى العسكريين اللبنانيين المخطوفين فى ساحة رياض الصلح، وقال لهم إن الأجهزة الأمنية استخرجت رفاة 6 جثث يعتقد أنها للجنود، لكنه لا يستطيع الجزم بذلك.
كان موقع النشرة اللبنانى قد قال، إن الرئيس اللبنانى العماد ميشال عون بحث اليوم الأحد، فى اتصال هاتفى مع أمين عام حزب الله اللبنانى، حسن نصرا لله، ملف العكسريين المخطوفين لدى تنظيم "داعش" الإرهابى، لا سيما بعد الاتفاق الذى تم فجر اليوم، والذى يؤدى إلى كشف مصير العسكريين المخطوفين، وأفادت مصادر للموقع بأنه تم الاتفاق على التنسيق حول هذا الملف، لا سيما أن "عناصر التنظيم الإرهابى قرروا الاستسلام لقوات حزب الله بعد التطورات العسكرية الأخيرة".
وفى السياق ذاته، قال المدير العام للأمن العام اللبنانى، اللواء عباس إبراهيم، إنه لديهم معلومات عن استشهاد العسكريين المخطوفين منذ 2014، لكننا لم نستطع تأكيد ذلك"، مشيرا إلى أن من استسلموا من عناصر تنظيم داعش الإرهابى هم من أخبروا الأجهزة اللبنانية بمكان العسكريين، والباقين سيتم ترحيلهم لسوريا، لافتا إلى أن المسؤولين فى انتظار نتائج اختبار الحمض النووى للتأكد من الشكوك القائمة، "لكننا شبه متأكدين من أن الجثث للعسكريين المخطوفين".
وأوضح اللواء عباس إبراهيم، أنه "تم استخراج رفاة 6 جثث، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 8، وفى اللحظة التى وصلت فيها إلى خيمة الأهالى كان عناصر الجيش اللبنانى والأمن العام ينتشلون الرفاة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة