قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن المدعى الخاص لتحقيقات روسيا روبرت مولر، يبحث ما إذا كان هناك دورا لعبه مستشار الأمن القومى السابق مايكل فلين فى محاولة خاصة للحصول على إيميلات هيلارى كلينتون من القراصنة الروس، حسبما أفاد أشخاص مطلعون على الأمر.
وأشارت الصحيفة إلى أن محاولات التواصل مع القراصنة الذين يعتقد بأنهم سرقوا إيميلات كلينتون، والتى كشفت عنها الصحيفة من قبل، قادها الناشط الجمهورى بيتر سميث، وفى مراسلات ومحادثات مع زملائه، صور سميث فلين كحليف فى هذه الجهود، وأشار ضمنا إلى أن مسئولين رفيعى المستوى بحملة ترامب كانوا ينسقون معه، وهو ما أنكره، كما أن ذكر اسم شركة الاستشارات الخاصة بفلين ونجله فى المراسلات والمحادثات.
ويحقق المدعى الخاص فى وجود تنسيق محتمل بين الحملة الرئاسية لدونالد ترامب روسيا فى انتخابات عام 2016، واعتقد سميث أن حوالى 33 ألف بريد إلكترونى قالت كلينتون إنها كانت رسائل شخصية وتم مسحها، قد حصل عليها القراصنة، وفى العام الماضى، وفى الأشهر الأخيرة للحملة الانتخابية، أجرى اتصالا بما قاله أنه خمس جماعات من القراصنة، اثنتان منهما يعتقد أنهما كانتا تتشكلان من الروس الذين قالوا إنهما حصلا على الإيميلات.
وقال سميث فى مقابلة مع "وول ستريت جورنال" فى مايو الماضى، إنهم عرفوا أنهم حصلوا على هذه الإيميلات كانوا حول الحكومة الروسية.
واشتبه سميث فى أن الإيميلات يمكن أن تشكل تفاصيل محرجة عن صلة كلينتون فى الرد على هجمات بنغازى الإرهابية وأيضا عملها مع مؤسسة كلينتون، وأرد أن يكشف عنها للرأى العام للإضرار بمساعى وزير الخارجية الأمريكية السابقة فى الانتخابات.