وزير الداخلية: نتتبع الأيادى الخسيسة التى تعبث بأمن الوطن

الأحد، 27 أغسطس 2017 05:22 م
وزير الداخلية: نتتبع الأيادى الخسيسة التى تعبث بأمن الوطن اجتماع وزير الداخلية مع القيادات الأمنية
كتب محمود عبد الراضى - عبد الرحمن سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، اجتماعا مع عدد من مساعدى الوزير ومديرى الأمن والإدارات لاستعراض محاور الخطة الأمنية الشاملة التى أعدتها الوزارة لتأمين احتفالات المواطنين بعيد الأضحى.

 

فى بداية الاجتماع وجه الوزير التهنئة لجميع أعضاء هيئة الشرطة بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى، معربا عن تقديره للجهود المتواصلة التى يبذلها رجال الشرطة والتضحيات التى يقدمونها من أجل حفظ الأمن والاستقرار بالمجتمع.

 

واستعرض الوزير الأبعاد المختلفة للوضع الأمنى الراهن وما يستوجبه من حشد جميع الطاقات ورفع معدلات اليقظة والجدية، واستمرار رصد محاولات الكيانات الإرهابية والإجرامية لزعزعة أمن الوطن والمواطنين.

 

ووجه وزير الداخلية بضرورة استمرار التعاون والتنسيق بين قطاعات الوزارة المختلفة وشتى مؤسسات الدولة لمواجهة خطر الإرهاب، خاصةً فى ظل ماتتعرض له المنطقة العربية وعدة دول على مستوى العالم، مؤكدا أن هذا الأمر يتطلب مواصلة التعاون البناء والفعال بين جهاز الأمن المصرى والأجهزة الأمنية الصديقة التى تؤيد وجهة نظر الدولة المصرية فى مكافحة الإرهاب، مضيفا أن تلك القضية توليها وزارة الداخلية جل اهتمامها فى إطار تنفيذ خطتها بمجال ملاحقة كوادر التطرف بمختلف فصائلها والتى من بينها الكيانات المسلحة لجماعة الإخوان الإرهابية.

 

وأشاد الوزير بجهود أجهزة المعلومات فى الوزارة التى تقوم بتتبع الأيادى الخسيسة التى تعبث بأمن الوطن، مضيفا أن تلك الجهود حققت نجاحات عظيمة خلال الفترة الماضية ومستمرة فى تعقب قوى الظلام فى سبيل إعلاء رسالة الأمن.. وأكد أن رجال الشرطة ملتزمون بمواجهة تلك الكيانات والتصدى لمحاولاتها اليائسة التى تستهدف ترويع المواطنين بمنتهى الحسم وفق ما يكفُله القانون وينص عليه الدستور.

 

وفى مجال الأمن الجنائى أكد أن أجهزة الوزارة تخطوا خطوات جادة ناجحه تستهدف كل الأنشطة الإجرامية، تحقيقاً لأمن المواطن، واطلع وزير الداخلية على محاور الخطط الأمنية على كل المستويات وأطر التنسيق بين مختلف قطاعات الوزارة لفرض الأمن بالشارع المصرى خلال إجازة عيد الأضحى، مشددا على اتخاذ أقصى درجات الحيطة والتأمين لحماية المنشآت المهمة والدينية بكل المحافظات، وكذا تأمين المسطح المائى لنهر النيل ورفع درجة الاستعداد القصوى وتوفير الحماية الكاملة لها، كما شدد سيادته على ضرورة رفع درجة الاستعداد بمرفق السكك الحديدية، موجها بسرعة التعامل مع أية مواقف قد تطرأ على المرفق، لاسيما فى ظل ما سيشهده من كثافات خلال فترة العيد.

 

وأكد الوزير أهمية تكثيف الانتشار الأمنى بالميادين والشوارع الرئيسية والمتنزهات وأماكن تجمع المواطنين بشكل مستمر لملاحظة الحالة الأمنية والتعامل الفورى مع شتى المواقف لضمان سلامة المواطنين، كما شدد على ضرورة انتشار الرقابة المرورية على الطرق السريعة المتوقع أن تشهد كثافات خلال فترة العيد لتأمين مرتاديها وتسيير الحركة المرورية عليها، وفرض الانضباط بمواقف سيارات الأجرة والسرفيس ونشر الخدمات السرية المرورية بها، كذا وجه سيادته بتكثيف تواجد سيارات الإغاثة على كل الطرق والمحاور، والربط الكامل بغرف عمليات المرور، وتفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات على كل الطرق والمحاور.

 

وأضاف الوزير أنه لا تهاون مع المتلاعبين من التجار ممن يتم ضبطهم بتهم الغش التجارى، خاصةً فيما يتعلق بالسلع غير الصالحة للاستهلاك الآدمى، أو التلاعب بالأسعار، ووجه بضرورة الاستمرار فى ضبط حركة الأسواق ومراقبة تداول السلع والسعى دوما لعدم إتاحة الفرصة بالمتاجرة بأقوات المواطنين.

 

وفى نهاية اللقاء شدد وزير الداخلية على أهمية تواجد كل المستويات القيادية والإشرافية مع مرؤسيهم لفرض الانضباط بالشارع المصرى، وتوعية القوات بحجم المسئولية التى يضطلعون بها، مشددا على أنه لا تهاون فى مواجهة أى أنشطه إجرامية من شأنها المساس بأمن المواطنين، ومواجهة أى خروج على القانون بالحسم، وفقا للأطر القانونية، مؤكدا أن حماية الشعب المصرى ومؤسساته ومقدراته مسئولية وطنية كبرى ومستحقه، تستوجب العمل بتفانى وإخلاص وإصرار لتحقيق تطلعته.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة