"الخارجية": الرباعى العربى متمسك بمواقفه للمطالبة بوقف دعم قطر للإرهاب

الإثنين، 28 أغسطس 2017 04:44 م
"الخارجية": الرباعى العربى متمسك بمواقفه للمطالبة بوقف دعم قطر للإرهاب جانب من الاجتماع
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد وزير الخارجية سامح شكرى لقاءً مع رئيس الجمعية الوطنية (الغرفة الأعلى للبرلمان) ميخائيل مياستيكوفيتش، فى ختام زيارته للعاصمة البيلاروسية مينسك اليوم الاثنين.

 

وبحث الوزيران جهود مصر فى مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية باعتبارهما من أهم القضايا الملحة على الساحة

 

وفى هذا الصدد، ناقش الوزيران مستجدات الأزمة القطرية وتمسك الرباعى العربى بمواقفه المطالبة بتصحيح قطر لمسارها إزاء الدول العربية والتوقف عن دعم الجماعات الإرهابية، وتقديم الدعم والملاذ لقيادات تلك الجماعات.

 

وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية فى بيان صحفى، أن اللقاء تناول مساعى البلدين لدفع العلاقات الثنائية قدما فى شتى المجالات، بما فى ذلك التعاون البرلمانى، من خلال تبادل الزيارات بين الوفود البرلمانية.

 

وفى هذا الإطار، طرح رئيس الجمعية الوطنية فى بيلاروسيا عدة مقترحات لتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، من ضمنها إنشاء مجموعة صداقة مصرية/ بيلاروسية فى البرلمان البيلاروسى ومجلس النواب المصرى، وفتح مجالات للتعاون المشترك على مستوى المدن والمحافظات فى البلدين، ورعاية مشروعات محددة للتعاون بين البلدين فى مجالات الشباب والعلوم والتكنولوجيا والتعليم.

 

 وأضاف أبو زيد، أن وزير الخارجية أعرب عن سعادته البالغة بالروح الإيجابية والرغبة فى التعاون مع مصر التى لمسها خلال مقابلاته مع المسئولين فى بيلاروسيا، وفى مقدمتهم الرئيس لوكاشينكا شخصيا.

 

وأكد سامح شكرى، على أن مصر تبادل الجانب البيلاروسى نفس الاهتمام بتعزيز العلاقة بين البلدين وتنفيذ برامج التعاون التى تم الاتفاق عليها فى إطار اللجنة المشتركة، كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع الإقليمية فى كل من سوريا وليبيا واليمن والعراق، حيث حرص شكرى على استعراض موقف مصر وتقييمها فى هذا الشأن، فضلا عن جهود مصر لإحياء مسار المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى.

 

من جانبه، ثمّن رئيس الجمعية الوطنية البيلاروسى علاقات بلاده مع مصر، معربا عن تطلعه لزيارة مصر قريبا، كما أعرب عن تقديره لمواقف مصر المتوازنة لتحقيق الأمن والسلام فى منطقة الشرق الأوسط.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة