يتعرض السياح الروس للموت وإصابات خطيرة فى المنتجعات التركية، نتيجة ظهور فيروس خطير "كوكساكى"، أدى إلى إصابة عدد كبير من الأطفال الروس دون الـ14 عاما بالإضافة إلى كبار السن، مما أجبر السياح على الهروب من تركيا.
حذرت روسيا نتيجة لذلك، من السفر إلى تركيا على خلفية تسجيل روسيا لأول حالة إصابة بفيروس "كوكساكى" بعد تشخيص حالة طفل يبلغ من العمر 8 أشهر مع والديه فى منتجع يدعى "ألانيا" بالقرب من مدينة أنطاليا التركية وبمجرد وصول الطفل إلى مطار فى موسكو تم نقله إلى المستشفى.
ودعت وكالة السياحة الفيدرالية الروسية "روس توريزم"، جميع المواطنين الروس بعدم الاستجمام فى تركيا، وسحب الأموال بسبب وجود عدد كبير من الشكاوى حول الحالة السيئة لصحة السياح الروس وتعرضهم لفيروس خطير هناك.
وذكر الاتحاد الروسى لصناعة السفر، أن المواطنين الروس باتوا يفضلون وجهات سياحة مثل تونس، وقبرص، واليونان، وبلدان أخرى على تركيا، وذلك فيما يتعلق بالحجوزات الجديدة، وأشار إلى أن عددا من السياح الروس قام بإلغاء الحجز إلى تركيا بعد شرائه، أو الاستعاضة عن هذا البلد بوجهة جديدة.
وتظهر بيانات شركات السياحة الروسية لمنتصف الشهر الجارى تراجع معدل الحجز إلى تركيا بنسبة 10- 15%.
كانت وسائل إعلام قد أوردت، فى وقت سابق، أن عدد السياح المصابين بفيروس "كوكساكى" يتزايد فى تركيا، أكدت بأن عشرات السياح اضطروا لقطع إجازاتهم قبل الأوان.
وأنكرت السلطات التركية فى بادئ الأمر وجود علاقة لها بهذا الفيروس فى منتجعاتها السياحية إلا أنها بعد ذلك اعترفت ضمنيا بظهور هذا الفيروس داخل أرضيها وأبلغت السلطات الهيئة الفيدرالية لحماية المستهلك فى روسيا أنها على استعداد لاستقبال وفد من الخبراء الروس لمواجهة هذا الفيروس المميت لوضع تصور كامل لمكافحة انتشاره فى المنتجعات السياحية.
يسبب هذا الفيروس ارتفاع درجة حرارة الجسم واضطرابات معوية وطفحا جلديا، ويرى الأطباء أن هذه الأعراض تشكل خطورة، وخصوصا على الأطفال.
وكانت قد تراجعت إيرادات السياحة فى تركيا بنسبة 27.2% على أساس سنوى لتصل إلى 4.78 مليار دولار فى الربع الأخير من العام 2016.
يأتى هذا الهبوط فى إيرادات السياحة نتيجة عزوف السياح عن التوجه إلى تركيا، خوفًا من الاضطرابات الأمنية التى تشهدها البلاد بدءًا بسلسلة من الهجمات والتفجيرات، مرورًا بحركة الجيش، ومن ثم اغتيال السفير الروسى لدى أنقرة، والهجوم على ملهى ليلى فى ليلة رأس السنة الميلادية. إضافة إلى ذلك امتناع السياح الروس من قضاء عطلهم السنوية فى تركيا، ما شكل ضربة قاصمة للسياحة، كونهم كانوا يشكلون العدد الأكبر من السياح الأجانب فى تركيا، وذلك بعد إسقاط أنقرة لقاذفة روسية فوق سوريا أثناء تأديتها مهمة ضد الإرهاب، الأمر الذى دفع موسكو آنذاك إلى حظر الرحلات الجوية إلى تركيا.
عدد الردود 0
بواسطة:
Afandina
وأحنا بنعمل إيه ؟؟؟
وأحنا فى مصر بنعمل ايه ؟؟؟؟ ولا حاجة طبعا . سيادة المسؤلين عن السياحة عايميين فى البطيخ . فى الكنافة
عدد الردود 0
بواسطة:
الفحل
الفحل
غضب ربنا جاي على القرخان وشعبة انشاء اللةبسبب دعمة للإرهاب في سوريا والعراق ودعمةلكلاب الاخوان علي ارض الدعارة دونكيا ب