قال الدكتور أحمد درويش، نائب وزير الإسكان للعشوائيات، خلال زيارته لمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، إن المحافظة كانت تضم 18 منطقة عشوائية غير آمنة، بحثت الوزارة ملفاتها وأجرت بعض الأعمال العاجلة، مثل إصدار التراخيص والأذون للأهالى بالترميم، وبالفعل رمم الأهالى 9 مناطق لتتحول إلى مناطق آمنة.
وأضاف "درويش"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن عزبة الصفيح من أهم المناطق التى تعمل الوزارة على تطويرها، بسبب أزمة مياه الصرف الصحى التى تعانى منها المنطقة، حتى أن المنازل عائمة على آبار صرف صحى، وهناك منازل قائمة على "ترانشات" ومواسير، متابعا: "هناك أيضا منطقة مئذنة الأمير بميت غمر، التى تحتاج إلى رفع كفاءة، وسنتخذ بشأنها إجراءات عاجلة جدا".
وبحسب تصريحات نائب وزير الإسكان، فإن الوزارة تعمل على تطوير منطقة الإيواء بالمطرية، وتم نقل سكانها لمساكن الشباب، مستطردا: "نعمل فى مشروع عزبة الصفيح، وفيها مشكلة هى أن التنسيق بين المحافظة وباقى الجهات غير كامل، ولم نر شيئا أو إنجازا على أرض الواقع، وسنستمر فى الضغط لحين إنهائها، وعملنا فى أبريل 2014 فى إيواء المطرية وانتهينا منه فى أبريل 2015".
وبلغت تكلفة مشروع عزبة الصفيح 92 مليون جنيه، والمفترض أن ينتهى قبل انتهاء 2017، والقوات المسلحة ستكون عاملا مساعدا فيه، وقرية "العزبى" هى جزيرة فى وسط بحيرة المنزلة، ومسماها قرية وليس "جزيرة" رغم أنها جزيرة بالفعل، وقد رصدتها الوزارة وحصرتها، ووضعها عبارة عن مبانٍ قائمة على المياه بنوع أسمنت غريب، وكلما أراد أحد المواطنين البناء يردم منطقة من بحيرة المنزلة ويبنى، وعدد سكان المنطقة 55 أسرة وضعوا أيديهم على الجزيرة بدون وجه حق.
فى الإطار نفسه، قال الدكتور أحمد الشعراوى، محافظ الدقهلية، خلال زيارة الدكتور أحمد درويش، نائب وزير الإسكان للعشوائيات، للمحافظة، إن هناك كثيرا من المنازل تم بناؤها بشكل عشوائى، خاصة فى منطقة عزبة الصفيح، إذ إن هذه المنطقة عائمة على بحيرة من الصرف الصحى، وتعلوها أسلاك الضغط العالى، وهذه مشكلة كبيرة تهدد حياة المواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة