قالت مجلة نيوزويك الامريكية، إن الرئيس دونالد ترامب قد ألغى معايير التعامل مع الفيضان التى تعود إلى عهد سلفه بارك أوباما قبل أسابيع من ضرب إعصار هارفى القوى لولاية تكساس، وذلك فى محاولة للحصول على موافقة سريعة لتنفيذ مشاريع بنية تحتية.
وأوضحت أن القاعدة التى وقعها الرئيس أوباما عام 2015 لم تكن قد دخلت حيز التنفيذ لكنها كانت تهدف إلى جعل البنية التحتية أكثر مقاومة لآثار التغير المناخى مثل الفيضانات وارتفاع منسوب البحار.
وأعتقد هؤلاء الذين أيدوا قواعد أوباما أن بإمكانهم جعل الناس أكثر أمانا بوضع الطرق والجسور والبنى التحتية الأخرى على أرض أكثر آمنة بدرجة أكبر، بحسب ما ذكرت "الإذاعة الوطنية الأمريكية"، إلا أن ترامب ألغى القواعد قبل عدة أسابيع فى محاولة للحد من الوقت الذى تستغرقه الموافقة على مشروعات البنية التحتية.
وكانت قواعد أوباما تهدف إلى بناء الطرق والمبانى والبنية التحتية الأخرى لتأخذ فى الحسبان التغير المناخى، وأن يتم بنائها لمواجهة آثار مثل هذا التغير المناخى بما فى ذلك ارتفاع مستوى البحر فى المناطق الساحلية.
إلا أن ترامب رأى أن هذا الأمر من شأنه أن يبطىء عملية الترخيص بالبناء. وفضل الرئيس طريق أسرع لبناء البنية التحتية، والذى أعلنه فى قرار تنفيذه تم توقيعه قبل أسابيع، فى سلسلة من سياسات أوباما الخاصة بالتغير المناخى التى تم التراجع عنها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة