فى مفاجأة من العيار الثقيل، كشفت تقارير أمنية جديدة الدور الخفى الذى لعبته إسرائيل بالتنسيق مع تنظيم داعش الإرهابى الممول من قطر، لتفتيت الدولة الليبية وضرب استقرارها عبر تمويل شبكة من المقاتلين الأجانب وتحريضهم من قبل عناصر من جهاز الموساد الإسرائيلى، بالتوازى مع تمويل تنظيم الحمدين الإرهابى لتلك العناصر ومدها عبر وسطاء داخل ليبيا بالمال والسلاح.
خيوط المؤامرة التى نسجتها الدوحة وتل أبيب عبر رعاية وتمويل تنظيم داعش، بعد اندلاع موجة الربيع العربى فى عام 2011 كشفتها السلطات الليبية بعد إلقاءها القبض على عميل للموساد يدعى بنيامين إفرايم، تسلل إلى ليبيا تحت هوية مزيفة لإمام مسجد يدعى أبو حفص، حيث أكدت جهات الضبط والتحقيق الليبية أن بنيامين الذى يعمل فى وحدة المستعربين التابعة لجهاز الموساد عمل على تحريض الليبيين على الفوضى والخراب، بحسب تقارير نشرتها صحيفة "البايس" الإسبانية، وكان يقود ما يزيد على 200 داعشى لتنفيذ أعمال عنف وإرهاب.
وتابعت الصحيفة الإسبانية أن العميل الإسرائيلى نجح بالدخول إلى تنظيم داعش الإرهابى، وانتقل معهم إلى بنغازى، وهناك استطاع التغلغل فى المجتمع، وأصبح إماما لأحد المساجد، وبعدها تحول إلى داعية ومسئول عن حوالى 200 مقاتل.
وتعمل وحدة المستعربين فى إسرائيل على التجسس على الدول العربية من جانب وزرع عملاء من جانب آخر للعمل على إثارة الفوضى فى تلك الدول.
وبخلاف تقرير "البايس" الإسبانية، كشفت تقارير أمنية أن الموساد لعب دورا فى سقوط العقيد الراحل معمر القذافى، من خلال زرع عملاء له يقومون بإثارة الليبيين على "القذافى" وهو ما تم بالفعل فى فبراير من عام 2011 .
وأوضح المراقبون أن المخطط الصهيونى من أجل إسقاط "القذافى" عبر إثارة الليبيين عليه هو تهجير يهود ليبيا إلى إسرائيل، عبر إقناعهم بأنها لم تعد أمانه وأن الفوضى أصبحت فى ربوعها وأن إسرائيل أكثر أمن منها وهو ما تم بالفعل.
وكشف المراقبون النقاب عن أنه تم تهجير آلاف اليهود من ليبيا إلى إسرائيل، ليتم توطينهم هناك فى المستوطنات التى تقام بالضفة الغربية والقدس المحتلة .
وتوقع المراقبون أن يبلغ عدد عملاء إسرائيل فى ليبيا ما يقارب من 2000 عميلا، يعملون على تمويل المنظمات المسلحة بالمال والسلاح من أجل إثارة الفتن والفوضى بها.
ولم تقف المؤامرة الصهيونية على ليبيا عند هذا الحد، حيث عقدت إسرائيل من خلال وزير الاتصالات أيوب قرا لقاءا مع مسئولين ليبيين أبرزهم وزير الإعلام الليبى عمر القويرى فى اليونان حول استعادة أملاك اليهود فى ليبيا قبل تهجيرهم.
ويقدر عدد أفراد الجالية الليبية اليهودية فى إسرائيل بنحو 180 ألف شخص هاجروا إلى إسرائيل على ثلاث مراحل بعد مذبحة طرابلس عام 1945، وبعد الضجة التى لحقت قيام دولة إسرائيل عام 1948، وبعد حرب 1967.
ورغم اندماجهم فى المجتمع الإسرائيلى، فأن الكثير من يهود ليبيا ما زالوا يتحدثون بالإيطالية، فى إشارة إلى ماضى ليبيا الاستعمارى، حيث خضعت لحكم إيطالى فى الفترة ما بين عام 1911 و1943.
عدد الردود 0
بواسطة:
آه من غباء العرب والمتأسلمين
أرفع القبعه لاسراىيل ليس احتراما ولا تقديرا ولكن ....،،،
من من العرب بيشتغل زى الصهاينه ،،،،،، نقول قطر مثلا التى تعمل من الالف الى الياء لهدم الدول العربيه ومعها صبيان المجحوم اليهودى المغربى الهالك الساعاتى المغربى الشهير بحسن البنا،،،،،
عدد الردود 0
بواسطة:
فاطمة
داعش و الربيع العربى و الجماعات الارهابية صناعة صهيونيه امريكية
مش محتاجين دليل ولا اثبات ... و بعدين الخبر بيقول العميل الاسرائيلى انضم لداعش ؟؟؟!!!؟ الحقيقة العملاء الاسرائيليين هم من صنعوا داعش و ضموا اليهم الاغبياء و العملاء