استقال ثمانية من أصل 28 عضوا فى المجلس الاستشارى الوطنى للأمن السيبرانى بالبيت الأبيض، المسئول عن الإشراف على استجابة الولايات المتحدة للتهديدات السيبرانية الناشئة، خلال الأسبوع الماضى.
ونشر موقع nextgov الرسالة التى قدمها المستشارين، والمعينين فى عهد أوباما، وقدموا عدة أسباب للرحيل، بما فى ذلك رد الرئيس دونالد ترامب المثير للجدل على أعمال الشغب التى وقعت فى شارلوتسفيل وقرار ترامب بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، بالإضافة إلى اهتمامه غير الكافى بالتهديدات الإلكترونية المحتملة على البنية التحتية الأمريكية، بما فى ذلك النظام الانتخابى.
وقال المستشارون بالرسالة: "هددت أعمال ترامب أمن الوطن الذى اقسمنا اليمين على الحفاظ عليه، فالإجراءات التى تتخذها الادارة تقوض البنية الأساسية الأخلاقية لوطننا الذى يشكل أساسا بنيتنا التحتية".
على الرغم من أن ترامب تحدث فى بعض الأحيان عن معالجة الأمن السيبرانى، إلا أنه كان مترددا فى معالجة التهديد الأكثر إلحاحا للأمن السيبرانى الذى تواجهه الولايات المتحدة حاليا وهو الهجمات الروسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة