حكايات سيدات حصلن على لقب مطلقة أكثر من مرة.. والسبب: الخوف من نظرة المجتمع

الثلاثاء، 29 أغسطس 2017 05:20 م
حكايات سيدات حصلن على لقب مطلقة أكثر من مرة.. والسبب: الخوف من نظرة المجتمع محكمة الاسرة
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الخوف من نظرة المجتمع" كان القاسم المشترك فى إجبار المطلقات على الزواج وقد تكون النتيجة حصولهن على لقب "مطلقة أكثر من مرة".

"سمر.م" سيدة تعمل فى قطاع الأعمال الحرة تزاحم كثيرا من الرجال وتتغلب عليهم فى كثير من الصفقات، مميزة لدرجة طلبها لتشارك فى الإشراف على شركات دولية، لكنها سيدة معنفة بحسب وصفها: "استطعت أن أدافع عن عملى طوال 15 عاما فى السوق المصرى والأوروبى وفشلت فى تجربتى مع قهر زوجى لى".

حكاية سيدة الأعمال وابنة مصر الجديدة تشابه الكثير من حكايات المجتمع الراقى من وقعن فى قبضة رجل عنيف فقررن الطلاق والبحث عن آخر لتوالى عدة مرات زواجهن وطلاقهن.

سمر أكدت فى حديثها لـ"اليوم السابع"، أنها عملت منذ أن كانت بعمر الـ17 عاما وهى ما زالت تلميذة ورغم أن أهلها ميسرون الحال لم تجلس لتقضى أوقاتها بين النوادى والسفر للخارج ولكنها بدأت تؤسس حياتها العملية التى كادت أن تنتهى عندما زوجوها أهلها للعريس المناسب بعمر الـ25 عاما".

وتابعت الزوجة: طلقت بعد عامين بعد أن تعرضت للضرب والحبس والإهانة لأول مرة فى حياتى بعد لألجئ لمحكمة الأسرة وأطلب الطلاق ومن وقتها وأنا أبحث عن الزوج المناسب خلال زواجاتى الثلاثة التى انتهت بالطلاق داخل محكمة الأسرة خلعا".

"رشا.م" هى الأخرى سيدة اختارت أن تجرب حظها للمرة الرابعة بعد زواجات فاشلة تعرضت فيهم للعنف والضرب فوقعت فى قبضة زوج نصاب يطمع فى ما ورثته عن أهلها وظيفتها التى تدر مبالغ كبيرة وشقتها.

حكت رشا خلال تواجدها بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة عن قصتها مع العنف الزوجى:" اللى شوفته يخلى أى واحدة تتعقد من غدر وإهانة ونصب ومأساة البحث عن الطلاق فى المحاكم وقضايا النشوز والطاعة ولكنى مازالت مؤمنة أن الحياة تجارب ومستعدة للزواج مرة سادسة بحثا عن الحب والأمان".

وداخل نفس المحكمة وجدنا المطلقة الأصغر سنا والتى تحمل لقب مطلقة مرتين برغم بلوغها الـ23 عاما وقالت: "أول تجربة لى مع الزواج كانت من أبن عمى ولم نصمد بعد أن عقدنا القران ووجدنا أن رغبة أهلنا بالتوفيق بين ثروتى العائلة لن تجدى نفعا فانفصلنا دون إخبارهم".

وتابعت نورا: "بعدها بعام تزوجت من صديق لى هربا من تحكمات الأسرة بعد الطلاق ومعاملتهم لى كوباء أصابنى وأصبحت مراقبة 24 ساعة ولكنها فشلت وأقف الآن أمام المحكمة لتسويتها بعد أن رفض أن يعطينى حقوقى ورغم كل تلك المعاناة تمت خطبتى وأنتظر الزواج بعد الحصول على الحكم القضائى".

وتجربة أخرى للزواج والطلاق أكثر من مرة وجدنا "سارة.د" المحامية والناشطة الحقوقية التى سلكت ذلك المجال بحثا عن حق غيرها من المطلقات فقالت:" مفيش حد بيتعلم غير لما بيتوجع وأنا حظى كان سيئ مع الزواج بعد أن غدر بى زوجى الأول وتزوج على بأخرى بعد أن تحديت أسرتى من أجله وسرق كل حقوقى".

وأكدت سارة أن بعد الطلاق تبحث السيدة عن الزواج بشكل أكثر إلحاحا هربا من نظرة المجتمع وحين تدرك أنها هى من تدفع ثمن تهورها وزواجها من رجل غير مناسب تكون المصيبة قد حدثت وتجد نفسها تخرج من عصمة زوج لتدخل فى عصمة أخر وهذا ما رايته فى مئات القضايا التى أتولى نظرها لسيدات وقعن فى نفس تجربتى".

وتابعت: "تزوجت 3 مرات وطلقت زوجى خلعا مرتين وأنتظر الطلاق الودى من زوجى الثالث توفير للمعاناة التى تخوضها السيدات بمحاكم الأسرة"







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة