قال السفير الصينى بالقاهرة سونج إيقوة إن العلاقات بين مصر والصين شهدت تطورا فى عهد الرئيسين الصينى شى جين بينج، والرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي، وظهر ذلك تبادل الزيارات بينهما من والى القاهرة وبكين مما يعكس مدى اهتمام الجانبين لتطوير العلاقات بينهما ومدى تماسكها.
وأشار السفير الصينى خلال مؤتمر صحفى اليوم، الثلاثاء، إلى أن تبادل زيارات الرئيسين تمثل قوة الدفع للعلاقات الثنائية.
وأضاف أن التعاون فى شتى المجالات شهد تطورا حيث تكثفت الزيارات على مستويات مختلفة كما تم تعزيز التعاون التجارى والاقتصادى من خلال المشاريع الجديدة.
وأوضح فى مؤتمر صحفى أن التعاون العملى تهتم به الحكومتان وتم إنجاز المرحلة الأولى من تشغيل الشبكة الكهربائية المصرية وهذا المشروع أول ترجمة لزيارة الرئيس المصرى إلى بكين.
أما منطقة قناة السويس، يضيف السفير، فتم بناء البينة التحتية للمنطقة الصناعية فى المنطقة والمشروع نموذج ناجح للتعاون.
وقبل أيام أقيم حفل توقيع اتفاق فى مجال السكك الحديدة لربط مدينة العاشر من رمضان بالقاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة، كما شهد التعاون المالى تطورا كذلك من خلال اتفاق تبادل العملات.
وأضاف أن الجانبين يجريان مناقشات حول المشاريع فى العاصمة الإدارية والعين السخنة، وأشار إلى أن مجال الاستثمار شهد زيادة للاستثمارات الصينية بنسبة 420 مليون دولار امريكى فى 2016.
وأوضح أن رغبة المستثمرين الصينيين فى الاستثمار زادت بعد تمرير قانون الاستثمار الجديد.
وكشف أنه خلال زيارة الرئيس السيسي للصين الشهر المقبل سيتم توقيع الكثير من الاتفاقيات فى مجال الاقتصاد والاستثمار والسياسة.
وفى مجال الاعمال التجارية تستورد الصين الكثير من المحاصيل الزراعية المصرية مثل العنب والبرتقال.
وأوضح أن نسبة السياحة الصينية ارتفعت بشكل ملحوظ وهذا يعكس مدى التعاون بين البلدين الذى ظهر كذلك فى المجال الثقافى حتى أن العام الماضى شهد استضافة مصر لعام الثقافة المصرية الصينية.
ووصف السفير الصينى العلاقات بين مصر والصين شجرة كبيرة ومازالت تحتاج إلى الرى المتواصل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة