يحل المنتخب السعودى ضيفًا على نظيره الإماراتى فى السادسة والنصف مساء اليوم الثلاثاء، على ملعب هزاع بن زايد فى مدينة العين، ضمن تصفيات المجموعة الآسيوية الثانية المؤهلة إلى كأس العالم 2018 فى روسيا.
وتستأنف مباريات المجموعة عندما تلعب المتصدرة اليابان واستراليا الثالثة بعد غد الخميس فى قمة الجولة التاسعة، بينما تلتقى تايلاند والعراق فى لقاء هامشى، نظرا لخروج المنتخبين من أى حسابات فى هذه المجموعة.
وتحتل السعودية المركز الثانى فى مجموعتها برصيد 16 نقطة، بفارق نقطة عن اليابان وبفارق الأهداف عن استراليا، ما يعنى أن فوزها على الامارات سيجعلها أقرب إلى التأهل، لاسيما فى حال تعثر أى من اليابان أو استراليا فى مواجهتهما المرتقبة.
ويتأهل الأول والثانى من المجموعتين الآسيويتين مباشرة إلى كأس العالم، بينما يخوض المنتخبان اللذان يحتلان المركز الثالث فى المجموعتين ملحقا آسيويا، يخوض المتأهل منه ملحقا فاصلا مع رابع منطقة الكونكاكاف.
وتأمل السعودية فى مواصلة تفوقها التاريخى على الإمارات فى تصفيات المونديال، حيث التقى المنتخبان سابقا ثمانى مرات، ففاز "الأخضر" 4 مرات وخسر مرة، وانتهت 3 مباريات بالتعادل.
وفى التصفيات الحالية، فاز المنتخب السعودى على نظيره الإماراتى فى الدور الثانى 2-1 ذهابا، وتعادلا 1-1 إيابا، وانتهى لقاء ذهاب الدور الثالث الحاسم فى جدة لصالح "الأخضر" بثلاثية نظيفة.
وتشهد مباراة اليوم مواجهة خاصة بين محمد السهلاوى هداف السعودية وأحمد خليل نظيره فى الإمارات، وسجل كل منهما 16 هدفا تصدر بها ترتيب هدافى التصفيات الآسيوية.
ويحوم الشك حول مشاركة لاعبى الهلال نواف العابد ومحمد البريك بسبب الإصابة، إلا أن فان مارفيك مدرب السعودية الذى يأمل فى قيادة السعودية إلى المونديال للمرة الخامسة فى تاريخها، يملك العديد من البدائل.
وأعلن الاتحاد السعودى عن مكافآت ضخمة للاعبى المنتخب يصل الإجمالى إلى مليون ريال لكل لاعب حال التأهل إلى مونديال 2018، وهى أكبر مكافأة فى تاريخ المملكة.
فى المقابل، قد تفتقد الإمارات عمر عبد الرحمن، أحد أهم لاعبيها وأفضل لاعب فى آسيا العام الماضى، بسبب الإصابة التى تعرض لها فى مباراة فريقه العين مع الهلال السعودى فى 21 أغسطس الحالى، ضمن ذهاب ربع نهائى دورى أبطال أسيا.
وسيكون غياب عبد الرحمن الذى يشكل القلب النابض للمنتخب الإماراتى "الأبيض" وورقة رابحة بيد مدربه الأرجنتينى إدجاردو باوزا، مؤثرا لا سيما معنويا، فى ظل المؤهلات التى يتمتع بها "عمورى" كصانع ألعاب ومهاجم وهداف فى آن معا.
