أفادت مصادر يمنية بعودة التوتر بين قوات صالح والحوثيين رغم لقاء ممثلين عن الطرفين لتوقيع اتفاق تهدئة.
وأكدت المصادر، وفقا لقناة "سكاى نيوز" الفضائية مساء اليوم الاثنين، أن مجاميع عسكرية حوثية انتشرت بكثافة فى الجزء الشمالى من صنعاء وأيضا فى المناطق التى شهدت مواجهات مؤخرا، كما استحدثت نقاط تفتيش فى المدخل الجنوبى لصنعاء.
ودفعت ميليشيات الحوثى بمقاتلين جدد إلى جبل عطان وتحديدا مشروع الريان وهو موقع يطل على منزل نجل على عبد الله صالح.
كما عادت مركبات عسكرية حوثية للوقوف بجوار النقاط التى أزالتها لجنة الوساطة بهدف رفع أسباب التوتر.
وكان قد أعلن رئيس ما يسمى المجلس السياسى صالح الصماد أنه تم الاتفاق على إنهاء التوتر بين الطرفين لوقف الاشتباكات فى العاصمة اليمنية صنعاء.
ويأتى إتفاق طرفى الانقلاب فى اليمن ضمن سلسلة من الاتفاقات الفاشلة التى لم تر النور لتهدئة التوتر بين الطرفين.
ويأتى الاتفاق الجديد فى ظل هيمنة ما تسمى اللجنة الثورية التابعة للحوثيين على مؤسسات الانقلاب فى صنعاء، وتهميش حزب صالح.
وكانت مصادر يمنية أفادت بأن الخلافات بين الطرفين ما زالت قائمة حول الشراكة فى إدارة مؤسسات الانقلاب، وإلغاء ما يسمى اللجنة الثورية، فيما تم تأجيل تلك الخلافات فى ظل إصرار حزب صالح على مطالبهم بوقف هيمنة ميليشيات الحوثي.
عدد الردود 0
بواسطة:
د. هاشم فلالى
المعالجات المنشودة لأزمات المنطقة
الان المنطقة فى تصاعد خطير لأزماتها المتواجدة فى مجتمعاتها الداخلية والحدودية، وخاصة ما يحدث فى الاراضى المحتلة من تصاعد للعنف والاعتداءات المستمرة من الجانب الاسرائيلى على الاراضى والعرب والمنشآت الحيوية، والذى يحتاج إلى ان يكون هناك انهاء لهذا الصراع المستمر وان يكون هناك السلام والعادل والشامل بالمنطقة الذى يعم ويشمل العالم بأسره. وهناك تلك التوترات والتدهورات السياسية الخطيرة فى سوريا، حيث الحرب الاهلية الطاحنة التى يجب بان تنتهى، والتى اجمع الكثيرين على ان الحل لا يتأتى إلا من خلال المعالجات السياسية التى تنهى هذا الوضع الاليم لهذا الشعب العربى الشقيق، وكذلك ما يحدث فى باقى الدول العربية التى ابتليت بمثل هذه الصراعات والتوترات وما قد اصبحت عليه اليمن وما يتم من القيام بعاصفة الحزم التى تسعى من اجل احلال الاستقرار إلى هذا الشعب العربى الشقيق الذى ألمت به الازمات الداخلية الخطيرة التى تنذر بالخطر وحدوث الكارثة التى تمتد خارج حدودها، والتى من الممكن بان تشمل المنطقة بل والعالم، لما يحدث من صراعات مسلحة فيها الفتن ما يحب درءه والتخلص مما يمكن بان يحدث من تفاقم لا يبقى لا يذر والذى لا يرضى احد بهذا الذى يحدث لهذا الشعب الذى يريد بان يستقر فى وطنه امنا معززا مكرما لا تعصف به الاهواء السياسية وتصيبه من الخطر والضرر ما هو فى غنا عنه. ولابد من ان يكون هناك الاهتمام الاقليمى والدولى فى معالجات ازمات المنطقة باسرع ما يمكن وان لا تترك تتفاقم إلى ما هو اشد واخطر.
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
هدنه ليه...خليهم يخلصوا على بعض..على عبد الله صالح المخلوع مجرم حرب ثعبان سام لابد من القضاء عليه