قال الدكتور محمد طه استشارى الطب النفسى، إنه نظر إلى تعليقات التى كتبت على خبر هند عبد الستار الفتاة التى حصلت على أول حكم ذد متحرش فى مصر من وجهة نظر الطبيب النفسى، وبدأ فى تحليلها والإجابة على سؤال "ما دلالة تلك التعليقات؟"
ويضيف طه لليوم السابع أن تلك التعليقات كانت تصف (هند) بأوصاف أقل ما توصف بأنها بذيئة، تتهمها فى شرفها وعرضها، وتصل إلى تحميلها اللوم والذنب بحجة مظهرها وملابسها، فضلاً عن السباب والشتائم والسخرية الخارجة عن كل سياق، مؤكداً أن هناك فى الطب النفسى ما يسمى وسائل الدفاع النفسية، وهى عبارة عن طرق عقلية خفية، يستخدمها الناس للهروب من الحقيقة، وعدم تحمل مسئوليتها.
وأوضح الطبيب النفسى أن من أشهر الطرق ما يسمى بالإسقاط، ومعناه أن الشخص يتخلص من أى شئ يسبب له ألم أو خوف أو تهديد أو إحساس بالذنب، يتخلص منه بأن يلقيه على غيره، ويقول على سبيل المثل: "يعنى حد بيكره حد مثلاً.. فبدل ما يشوف إنه بيكره (فلان) وده يخلى صورته قدام نفسه وحشة، عقله يخليه يشوف إن (فلان) هو اللى بيكرهه.. بس خلاص.. ويبقى هو الطيب الجدع الغلبان اللى مش بيكره حد، لكنه ضحية كره الآخرين ليه".
وتابع محمد طه أن هذا بالضبط ما فعله أصحاب التعليقات على خبر هند، وغيرهم كثير، فبدلاً من أن يرى أصحاب التعليقات أن الذكور (ولن أقول الرجال) مسئولين عن التحرش والأذى النفسى والبدنى الذى تتعرض له الفتيات، قرروا إسقاط هذه التهمة على الفتيات (ممثلة فى هند)، بدلاً من الإحساس بالذنب على جرائمهم الفكرية واللفظية والجسدية، ويحاولوا بكل طريقة أن يجعلوا البنت تشعر بأنها هى المذنبة والمسئولة عما حدث لها، بدلاً من أن يلوموا أنفسهم كجناة، فيلقوا اللوم على البنات كضحايا.
ووصف الدكتور محمد طه تلك الطريقة بالـ "ندلة" والخائبة للهروب من مواجهة الحقيقة، وأنها أسلوب فج ورخيص للتعامل مع الواقع، مؤكداً أن الواقع يقول إن كل فتاة لها كامل الحق فى جسدها، وكامل الحرية فى التصرف فيه ومعاه، وكامل الاختيار فى نوع وكيفية الحفاظ عليه وحمايته، والذى أعطاها الحق والحرية والاختيارهو خالقها، وليس أحد آخر.
وأضاف أن أصحاب التعليقات يستخدموا وسيلة دفاعية أبشع فى هذا المواقف، وهى (تقمص المعتدى)، بمعنى أنهم تقمصوا الشخص الذى يعتدى على (هند)، و يتحدثوا معها من وجهة نظره، بالمقولات "أنت لبسك كان مثير"،" مشيتك هى السبب"،"انتى لو محترمة ماكنتيش تعملى كده" وكأن القضية قضيتهم، وكأن الحكم عليهم هم كلهم.
وبخصوص هند فوجه الدكتور محمد طه رسالة إليها قائلاً: "إن الحكم ليس على الذى تحرش بكِ فقط، ولكنه حكم على كل متحرش وكل عقل متحرش، وكل تعليق متحرش، وكل نظرة أو فكرة متحرشة."، وأنهى كلامه قائلاً: "لكل من كتب تعليقاً مسيئاً (لهند) الشجاعة الشريفة: أنت فعلاً محتاج علاج نفسى.. ويارب ينفع".
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
سؤال واحد\ ترضى احد يتحرش بامك او اختك او بنتك -الاجابه نعم --او لا
وقول على تصرفك ان حدث ذلك - كن محترم يحترمك الناس --غير ذلك فيه الشبشب ومحضر وقضية هتك عرض وتصل العقوبه الى 15 عام سجن --نورت المحكمه ياخفيف الظل - مالاترضاه لنفسك لاترضاه لغيرك - اوعى تتنازلى-واذا حدث اى تهديد لك او اسرتك اعملى قضيه للمتسبب ودى قضيه راقيه اكتر من التحرش( جناية تهديد) تصل العقوبه الى 25 عام سجن - اللى بعده
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى عباس ابراهيم
ما جاء هو رأى شخصى ولا يمكن بحال ان يصح به عنانا : [ رأى الطب النفسى ]
لان الطب النفسى علن . والعلم تقنية . موضوعية . حيادية .. ابعد ما يكون عن اسلوب الطعن والسباب خاصة وحضرة الطبيب النفسه خلط كثير من المعان فهو دفاعا عن الفتاة تكلم عن الحقوق - حقوق الفتاة فحسب - حق الفتاة فى ان ترتدى ما تريد وتمشى كما تشاء وتفعل كل ما يحلو لها من امور وفى كل كليات الحقوق فى العالم أول ما يدرس طلابها نظرية الحقوق والواجبات فالحرية حتى على المستوى العلمى او الفلفسى قرين المسؤلية و [ كانت ]استمد تعريفه لها من تعريفه للأمر المطلق بأنها : أن يتصرف الانسان على الوجه الذى يمكن أن يكون قاعدة للجميع وعلى سياق ذلك وبحسب رأيك يكون للشباب نفس ما للفتيات وتخيل مجتمع فتياته وشبانه يرتدون ويعربدون وكل منهم يفعل ما يحلو له ماذا سيكون حاله ! ثم هناك فرقا شاسعا بين الحرية والمشروعية فالآية تقول : ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) فالحرية هنا ترتب المسؤلية لا المشروعية ..
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الانسان ذكر كان او انثى تستمد كرامته وقيمته من ملابسه وهندامه المبنى على القيم
لاسفور ولا مغالاه دون وصاية عليه من احد فالعاريه لاكرامة لها ولا قيمه وتعرى الرجل يجعله بلا كرامه ولا قيمه ترى الرجل مرتدى بنطلون شورت ويسير بالشارع ورجلاه ياولداه اشبه بارجل الجدى وافشك الملابس ستر للعيوب