قال الدكتور جمال المنشاوى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن راشد الغنوشى زعيم إخوان تونس من أوائل الذين دعوا إلى استقلالية الإخوان فى كل بلد وعدم ارتباطهم بالتنظيم الدولى للإخوان حيث أن لكل بلد ظروفه الخاصه وكان معه فى هذا الرأى حسن الترابى من السودان وعدنان سعد الدين من سوريا وعندما تولت النهضه الحكم فى تونس وتأزم الوضع السياسى وجاءت تجربة إخوان مصر تراجع الغنوشى والنهضه واخذوا خطوه للخلف وتركوا السلطه دون دماء ولا اضطرابات فظهروا أكثر فهما وواقعيه من إخوان مصر.
وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية لـ"اليوم السابع" أنه كى يكتمل هذا الموقف وهذه الصوره الذهنيه عنهم كان لابد ان يتبرأوا من أى علاقات أو ارتباط تنظيمى من الاخوان بالرغم من الوحده الفكريه وكذلك التنصل من أى علاقات مع قطر بما فيها التمويل المادى الذى يضعهم تحت طائلة القانون علما ان التمويل القطرى لا يكون ظاهرا او مباشرا لكن يتم بطرق اكثر سريه واساليب معقدة.
كان راشد الغنوشى جدد فى حوار مع قناة نسمة التونسية، تأكيد أن حركته ليست جزءا من الإسلام السياسى، قائلا: "النهضة حركة متماسكة، ولكنها فى المقابل ليست حزبا حديديا، بل حركة ديمقراطية، نحن لسنا من الإسلام السياسى ولسنا من المتطرفين، نحن مسلمون ديمقراطيون وجزء من المجتمع التونسى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة