جريمة قتل بشعة هزت محافظة الشرقية، حيث تجرد عامل من مشاعره الإنسانية وانهال بالضرب لتعذيب فلذة كبده حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بين يديه، ولم تشفع لديه توسلات الطفل النحيل أو بكاء أمه، وظل يضربه لأكثر من 8 ساعات متواصلة حتى خرجت روحه.
استقبلت مستشفى الأحرار التعليمى بالزقازيق، جثة طفل مصاب بكدمات وجروح، تم التحفظ عليها تحت تصرف النيابة .
تلقى اللواء رضا طلبية مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد والى رئيس المباحث الجنائية، يفيد بقيام عامل زراعى من قرية الصويني، مركز ديرب نجم، بالتعدى بالضرب المبرح على نجله بـ"الخرطوم" وتوثيقه بحبل وتعذيبه، ويدعى "أمين" 14 سنة، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة من شدة الضرب أثناء تأديبه له .
وانتقل الرائد أحمد جلال رئيس مباحث ديرب نجم، ومعاونو المباحث للقبض على الأب المتهم "محسن ا" 38 سنة عامل زراعي، والتحقيق فى ملابسات الجريمة.
وكشفت تحريات الشرطة، أن المجنى عليه يدعى "أمين م أ" طالب بالصف الثانى الإعدادى، أنه يعمل مساعد مبلط، وأن المبلط فقد هاتفه المحمول فاتهم الطفل بسرقته.
وأضافت التحريات أن الأب المتهم دائم التعدى بالضرب المبرح على أبنائه، وأنه سبق وأن تعدى على المجنى عليه عدة مرات بذات الطريقة.
وأكدت التحقيقات، أن المتهم قام بحبس زوجته وأولاده فى غرفة، وفى الغرفة الثانية انفراد بنجله، حيث وثقه بحبل وظل ينهال عليه بالضرب بالخرطوم والركلات بالقدم فى مناطق حساسة من الجسم، "وظل الطفل يصرخ ويتوسل للأب، والأم تتوسل إليه من الغرفة الثانية، حتى فجأة توقف الطفل عن الصراخ، بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة.
هذا وقرر رئيس نيابة ديرب نجم، حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات والتصريح بدفن جثة المجنى عليه.
