قالت المنظمة الدولية للهجرة، فى تقرير لها اليوم الأربعاء، إنه تم تسجيل ما يقرب من 23 ألف حالة وفاة لمهاجرين فى جميع أنحاء العالم من قبل مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية منذ عام 2014 كما تم تسجيل 60 ألف حالة وفاة على مسارات الهجرة فى السنوات الـ20 الماضية.
وطالبت المنظمة، فى تقريرها الصادر فى جنيف بمناسبة اليوم العالمى للمختفين، بحماية حقوق المهاجرين بما فى ذلك الحق فى الحياة وذلك من أجل ضمان أن تكون الهجرة آمنة ومنظمة وكريمة وإنسانية .. مشيرة إلى أنه على الرغم من بذل الجهود لإنقاذ الأرواح وتحسين عملية تحديد الهوية إلا أن آلاف الوفيات التى سجلتها المنظمة كل عام لا تتضمن سوى معلومات جزئية عن الأفراد الذين يفقدون حياتهم.
ولفتت إلى أن معبر البحر الأبيض المتوسط أودى بحياة ما يقرب من 15 ألف مهاجر منذ عام 2013 .. لافتة إلى أن المئات يموتون كل عام فى رحلات الهجرة من أمريكا الوسطى إلى الولايات المتحدة من خلال المكسيك وذلك تحت شمس الصحراء أو يتعرضون للسرقة والضرب والاغتصاب على طول الطريق، أو يغرقون فى خليج البنغال وفى طريقهم من إندونيسيا إلى أستراليا حيث يأخذون ممرات بحرية خطيرة على أمل حياة أفضل كما يموتون عبر الصحراء إلى شمال أفريقيا بعد أن يهجرهم المهربون وكذلك يغرقون فى خليج عدن وهم يحاولون الوصول إلى الشرق الأوسط فى حين أن العديد منهم يختفون دون ترك أى أثر.
وقالت المنظمة : أنه وعلى الصعيد العالمى فإن واحدا من كل سبعة أشخاص هو مهاجر ومعظم المهاجرين وإن كانوا يتحركون داخل البلدان إلا أنهم يتحركون أيضا عبر الحدود وهو ما يجعلهم عرضة للسقوط فى أيدى المهربين بما يغذى تجارة لا ضمير لها تهدد حياة اليائسين .. مؤكدة فى هذا الصدد على ضرورة اتخاذ تدابير حمائية تضمن أمنهم ووصولهم إلى وجهاتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة