أعلن مدير عام الهيئة العامة للشباب عبد الرحمن بداح المطيري، إطلاق اسم الفنـــان القديـــر الراحل عبد الحسين عبد الرضا على ( الجائزة الكبرى) لأفضل عرض مسرحي متكامل ، للمشاركين من الدول العربية الشقيقة ضمن فعاليات مهرجان الكويت لمسرح الشباب العربي ، والذي يعقد بدولة الكويت خلال الفترة من 15 الى 26 من شهر أكتوبر ، بمناسبة اختيار الكويت عاصمة الشباب العربي 2017 ".
واضاف المطيري إن إطلاق عنوان ( الجائز الكبرى ) على اسم الراحل الكبير الفنان عبد الحسين عبد الرضا ، يأتي في نطاق التقدير والوفاء لهذه الشخصية المسرحية العربية القديرة التي كان لها الدور الكبير في رفعة شأن المسرح الكويتي والعربي لأكثر من خمسون عاماً ، وأن الهيئة العامة للشباب تحرص دائماً على تذكر رجالات الكويت في كافة المجالات ، وذلك تحفيزاً وتعريفاً بدورهــم الكبير امام الشباب الكويتي ، ليكونوا نبراساً للأجيال ، وأن العطاء المسرحي للراحل الكبيرهو بمثابة القدوة للشباب المسرحي في العطاء والاستمرار على نهج الرواد المسرحيين .
المخرج عبد الله عبد الرسول
ومن جانبه قال رئيس مهرجان الكويت لمسرح الشباب العربي المخرج عبد الله عبد الرسول ، أن عبد الحسين عبد الرضا كان أحد أهم أركان الحركة المسرحية الكويتية والعربية على مدار الخمسون عاماً التي مضت ، وأن الراحل الكبير كان داعماً للحركة الشبابية الفنية بكافة مجالاتها ، وأن عطاءه المسرحي كان زاخراً بالانجازات التي استوطنت قلوب ومشاعر وأحاسيس الجماهير العربية المحبه للمسرح ، كما أن الراحل قد رسخ من خلال أعماله الفنية جميع القضايا المجتمعية بقوالب مسرحية متعددة ، كان لها الأثر الكبير لإبراز دور المسرح والفنان بأنه الرسالة والمنارة في رفعة مكانة المسرح الحضارية في المجتمعات .
وأضاف : كان الراحل القدير داعما للأجيال المسرحية على مدار الأربعة عقود الماضية وكان يهيئ المساحة الكبيرة لإبراز دور الشباب المسرحي ليتبوأ المكانة الفنية بالشكل الذي يليق بإبراز دور الشباب مسرحيا ، وأن تاريخ الحركة المسرحية العربية قد فقدت برحيله، رحمة الله ،علماً من أعلام المسرح في التاريخ الحديث ، وذلك لما كان له من الأثر العميق والمهم في الحياة المسرحية في عالمنا العربي ، وأن تسمية الجائزة الكبرى لمهرجان الكويت لمسرح الشباب العربي باسم الراحل الكبير ، والتي ستمنح لأفضل عرض مسرحي متكامل في المهرجان ،تعتبر مسئولية كبيرة تقع على عاتق شبابنا المسرحي العربي لاستكمال هذه المسيرة المسرحية باحترافية عالية الدقة ، للحفاظ على مكانة المسرح كمنارة من منارات التنوير والحضارة ، وأن المسرح الحقيقى كرسالة ثقافية وإنسانية وحضارية هو عامل من عوامل تقدم ورقي المجتمعات.