أعلنت وزارة الموارد المائية والرى، حالة الطوارئ فى كل الوحدات والقطاعات التابعة خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، بما فيها مرور كل مهندسى الرى بالمراكز المختلفة على الترع بشكل دورى، ومتابعة مناسيب المياه باستمرار وضمان وصول المياه لنهايات الترع خلال الموسم الصيفى، والوقوف على أى مشكلات تطرأ بالقطاع وحلها بشكل فورى، ليتمكن المزارعون من رى أراضيهم بانتظام.
من جانبه، أفاد الدكتور رجب عبد العظيم، وكيل الوزارة، بأنه تم تكليف كل أجهزة وقطاعات الوزارة بالمحافظات برفع أقصى درجات الاستعداد فى كل الإدارات التابعة لها على مستوى الجمهورية خلال إجازة العيد، لمواجهة أى مشكلات من شأنها التأثير على حالة الرى، إضافة إلى تشكيل غرف عمليات على مستوى إدارات الرى والصرف بكل المحافظات، تعمل جميعها من خلال نقاط اتصال مع غرفة العمليات المركزية بالوزارة لمتابعة حالة الرى والصرف على مدار 24 ساعة.
وتتضمن خطة الوزارة، وضع وحدات رفع طوارئ عند مواقع محطات الرى والصرف على مستوى الجمهورية، إلى جانب تشكيل لجان مرور ومتابعة يومية للمراقبة والتفتيش، لضمان توفير المياه والوقوف على حالة الترع والمصارف وكفاءة التوزيع لكل الاستخدامات، وكذلك محطات الرفع لشبكة الرى فى أثناء إجازة العيد، لتوفير المياه لمحطات مياه الشرب فى مختلف المحافظات، علاوة على غرفة عمليات من أجهزة حماية النيل والقطاع، لمتابعة التعديات على المجارى المائية، عبر سرعة تحرير المحاضر المخالفة لأى تعديات تقع خلال إجازة العيد.
وأفاد المهندس أحمد فتحى، رئيس مصلحة الرى، بأن الوزارة اتخذت كل الاستعدادات للعمل خلال فترة العيد، إذ تم إصدار التكليفات لكل أجهزة الوزارة المعنية، سواء المركزية أو فى المحافظات، لرفع درجة الاستعداد والتواجد فى المواقع لتوصيل المياه لكل الأغراض، سواء مياه الشرب أو الزراعة أو الصناعة خلال الموسم الصيفى.
وفى هذا الصدد، ينظم قطاع توزيع المياه عمل نوباتجيات بالقطاع والإدارات التابعة له، لمتابعة مناسيب المياه وتصرفاتها بالترع والرياحات، والتنسيق الدائم والمستمر مع السادة رؤساء الإدارات المركزية للموارد المائية والرى بالمحافظات والإدارات العامة للرى، لاتخاذ التدابير المطلوبة فى حينها، وتجهيز المعدات المتوفرة بإدارات الرى للاستعانة بها عند الضرورة.
وفى هذا الصدد، أوضح المهندس السيد على شلبى، رئيس قطاع الرى، أنه تم تشديد الرقابة الدورية على المصارف والترع، وتشكيل غرفة عمليات على اتصال دائم بالشرطة، وعمل نوبتجيات للمهندسين والفنيين للتواجد بالمناطق الحيوية بإدارات الرى طوال عطلة العيد، لضمان استمرار كفاءة التدفقات المائية لمختلف الاحتياجات خاصة الزراعة الصيفية ومياه الشرب والأغراض الوطنية الأخرى، لتحقيق الأمن المائى للبلاد، وتجهيز المعدات المتوفرة بإدارات الرى للاستعانة بها عند الضرورة، من خلال لجنة مشكلة من قيادات الوزارة لمتابعة مناسيب المياه بالترع الرئيسية خلال العيد، تفاديا لوقوع أى أزمات قد تحدث وتعكر صفو الأهالى.
على جانب آخر، أفاد الدكتور مصطفى أبو زيد، رئيس مصلحة الميكانيكا، بأن المصلحة تشغل كل محطات الرى والصرف على مدار 24 ساعة يوميا، إذ تم إجراء برامج الصيانة الوقائية لكل المحطات وتجهيزها للعمل بكامل طاقتها خلال إجازة العيد، كما يناط بالمصلحة مسؤولية توفير مياه الشرب لمدينة الإسكندرية والساحل الشمالى ومرسى مطروح، وهى المناطق التى تزدحم بالمواطنين خلال فترة الصيف.
وقد صدرت التوجيهات لكل أجهزة وقطاعات المصلحة لرفع درجات الاستعداد بكل محطات الطلمبات على مستوى الجمهورية، والتأكيد على جاهزية مراكز الطوارئ المنتشرة على مستوى الجمهورية، لمواجهة أى مشكلة يمكن حدوثها خلال موسم الصيف، كما تم تشكيل غرف عمليات على مستوى المحطات لتلقى ورصد أى شكاوى أو تجاوزات، تعمل جميعها من خلال نقاط اتصال مع غرفة العمليات المركزية، لمتابعة محطات الرى والصرف على مدار 24 ساعة يوميا لضمان استمرارية التشغيل والوفاء باحتياجات الرى والصرف على مستوى الجمهورية.
من جانبه، أفاد الدكتور عصام خليفة، رئيس هيئة الصرف، بأن الصرف تتابع شبكات المصارف على مستوى الجمهورية، لضمان عدم حدوث أى ازدحامات للمياه بها، وقد تم إعداد غرفة عمليات بكل إقليم، ونوبتجيات عمل فى كل إدارة عامة للصرف، لمتابعة مناسيب المياه بالمصارف وحالة الجسور والتأكد من استقرار حالة المصارف ومحطات الصرف على مدار الساعة، كما تأكدت الهيئة من جاهزية معدات الطوارئ وسائقيها، والاستعداد للتحرك فى اتجاه مواقع الأزمات فور الإبلاغ، لافتا إلى أنه تم توزيع بعض معدات الطوارئ والإمكانيات الأخرى بأماكن قريبة من المواقع الحرجة، والتأكد من حالة السحارات ونظافتها، وتتم المتابعة المستمرة مع الإدارات المركزية للموارد المائية والرى والإدارات العامة للرى المختصة، لتوفير المياه اللازمة لرى كل الزمامات الصيفية بمختلف محافظات الجمهورية فى ضوء التنسيق مع أجهزة مصلحة الميكانيكا والكهرباء والمحليات وغرف العمليات.
