قالت الشركة البلجيكية، إن معلومات جديدة توفرت لديها حول منفذ هجوم بروكسل الأخير، الذى استهدف ثلاثة جنود يوم الثلاثاء الماضى، كاشفة عن معلومات مهمة تخص منفذ الحادث.
ووفق بيان الشرطة، فقد تبينت أمور جديدة بعد التحقيقات فى قضية مهاجم بروكسل الأخير وتعديه على شرطيين بالطعن، لم يكن يعرفها أحد من قبل، فقد ظهر أن الرجل الذى هاجم ثلاثة جنود بسكين فى وسط العاصمة بروكسل، يوم الثلاثاء الماضى، دخل مستشفى للأمراض النفسية طوعا لعدة أشهر، وتم إيداعه المستشفى بعدما أُقيل من عمله، عقب مهاجمته لبعض زملائه فى العمل بـ"مفكّ"، ولكنه اختفى من المستشفى بعد بضعة أسابيع ولم يُسمع عنه حتى الأسبوع الماضى.
كان المهاجم، الذى يدعى حاشى إيانلى كفنى، يعمل لحّاما فى شركة للبناء الصلب، وتوضح التحقيقات أنه حتى قبل بضعة أشهر لم تكن هناك أى مشكلة، وكان ودودا مع الجميع، ولكن الأمور بدأت تتغير فى أبريل 2017، عندما بدأ مهاجمة زملائه جسديا، وتم استدعاء الشرطة والسيطرة عليه، وأسفر الحادث عن طرده من عمله، بينما نفى زملاؤه وجود سبب لوقوع هذا الحادث، إذ لم يكن المتهم مصدر إيذاء أو اعتداء عنصرى من قبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة