طالبت الأمم المتحدة، بريطانيا، بمضاعفة عدد اللاجئين لديها فى إطار برامج إعادة التوطين، مشيرة إلى أن لندن يتعين عليها استضافة نحو 10 آلاف لاجئ سنويا.
ونقلت صحيفة "اندبندنت" البريطانية، اليوم الجمعة، عن مساعد المفوض السامى للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، فولكر تورك، قوله، إن استضافة بريطانيا لنحو 10 آلاف لاجئ، من شأنها أن تكون خطوة "تغيير" هامة بالنسبة لبريطانيا، وأكد على ضرورة أن تولى دول العالم المزيد من الاهتمام لقضية اللاجئين للتوصل إلى حل بشأنها.
وكانت الحكومة البريطانية، أعربت عن استعدادها لاستضافة 20 ألف لاجئ بحلول عام 2020، فى إطار خطة لاحتواء الفارين من النزاع فى سوريا، مع منح خمسة آلاف و453 آخرين الحماية الإنسانية من خلال برامج إعادة التوطين.
وقال تورك، الذى توجه إلى لندن لإجراء محادثات مع عدة وزراء، إنه يأمل فى أن تتجاوب الحكومة البريطانية لاقتراح مضاعفة استضافة اللاجئين لما بعد عام 2020.
وأعرب مساعد المفوض السامى للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، عن أمله فى أن يتم منح "أعداد مؤثرة" من اللاجئين فرصة حياة جديدة فى بريطانيا بعد عام 2020، فى إطار برامج إعادة التوطين، وذلك بالنسبة لمختلف اللاجئين وليس للسوريين فقط، وأشاد باستجابة المجتمعات المحلية التى استقبلت اللاجئين.
