"ربنا ما يكتب على حد اللى بشوفه معاه كل يوم"، بهذه العبارات الحزينة التى يملأها البكاء والشجن، سردت أم مازن قصة ابنها مصاب السرطان البالغ من العمر ثلاثة سنوات ونص، والذى يعد طريح الفراش، لا يستطيع الحركة منذ إصابته بالمرض الذى يأكل فى جسده يوما بعد آخر.
مازن قبل الإصابة بالسرطان
وقالت السيدة عفاف عصام، والدة الطفل مازن محمد محمد، لـ"اليوم السابع"، إن نجلها دخل المستشفى لإجراء عملية استئصال ورم سرطانى على الغدة الكظرية فوق الكلى، وحصل على جرعات كيماوى وجلسات إشعاع، وتفاجأت بشلل فى حركة رجله اليمنى، وخروج عينه اليمنى عن وجهه، مضيفة: "كان فى فرق شهرين ما بين آخر جرعة كيماوى وأول جلسة إشعاع ودى فترة كفيلة تنشط أى ورم، وبعدها خدنا 4 جلسات إشعاع والمستشفى خدت إجازة العيد والولد أجز معاهم ورجع ياخد الجلسة الخامسة عينه اليمين خرجت بره وشه، فوقفوا الجلسات".
مازن قبل إصابته بالسرطان
ضحية السرطان
وأشارت إلى أن المستشفى أرسلت ابنها إلى المنزل فى سيارة إسعاف ومنحتها جهاز أكسجين، وتابعت: "قالولى مفيش حل والواد نفسه بيضيع كل يوم، ورحت المستشفى تانى وقلتلهم ابنى بيموت وعاوزاه يتحط فى العناية المركزة لأن الأكسجين بتاعه بيوصل لـ20 والولد مش قادر يتنفس، راح الدكتور قالى الولد أحسن له يموت وسط أسرته".
الطفل المريض
وبعيون تملأها الدموع، ناشدت والدة الطفل مريض السرطان، وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين راضى، للتدخل لعلاج ابنها الذى تراه يموت أمام أعينها يوميا، وقالت: "ابنى محتاج عناية مركزة على الأقل ما أسيبهوش يموت، وحرام أشوفه كده يتعذب قدامى، وضربات قلبه بتبان من صدره".
التقارير الطبية لمازن
التقرير الطبى
باقى التقارير الطبية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة